• Default
  • Title
  • Date
الثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016

حفل إستذكار الراحل عزيز سباهي في ستوكهولم

  اللجنة الاعلامية

بأحتفال مهيب اقامته الجمعية المندائية في ستوكهولم أحتفاءً بذكرى فقيد العراق المناضل
، الفنان والمؤرخ الوطني الجليل عزيز سباهي وذلك مساء السبت التاسع عشر من
آذار وبحضور نوعي وكمي كبير من منظمات المجتمع المدني العراقية والمندائية حيث
إكتض المكان المخصص للاحتفالية مما تطلب منا تجيهيز مقاعد اضافية على عجل
لتتسع الحضور ، وعند الساعة السابعة مساءً أبتدأ عريف الحفل الاستاذ صلاح جبار عوفي الاحتفالية
مرحباً بالحضور وموضحاً وجود نشاطين الاول الأحتفاء بفقيد الحركة
الوطنية العراقية وفقيد طائفة الصابئة المندائيين والنشاط الاخر
مخصص لتكريم الرعيل الاول من (معلمين ، مدرسين وأساتذة جامعيين ) ممن بلغوا سن الثمانين فأكثر تقديراً من طائفتنا لهذه النخبة اللامعة من ابنائها .
ثم تناوبت عريفة الحفل الثانيه الشاعرة ثناء السام داعية الحضور للوقوف دقيقة حداد على روح
الفقيد وأرواح شهداء الحركة الوطنية العراقية بعدها دُعي الاستاذ فاضل ناهي لألقاء كلمة
الهيئة الادارية للجمعية ، الذي أكد فيها على استمرار نهج الجمعية بأحياء ذكرى الكتاب
الأدباء ، والفنانين والمبدعين العراقيين والمندائيين كما شكر الحضور منظمات وافراد دعم
جمعيتنا ،ثم عرج على فقيد العراق قائلاً انه قامة عراقية قلّ نظيرها بالعطاء والانجاز نذر
سبعين عاماً من حياته للنضال من أجل وطن حرٌ وشعب سعيد ينعم بالعدالة الاجتماعية .
بعدها قُرأت برقية نعي الاستاذ فؤاد معصوم رئيس الجمهورية العراقية ونعي اللجنة
المركزية للحزب الشيوعي العراقي ثم عُرض فلم وثائقي يتحدث عن اهم محطات الراحل عزيز سباهي من أعداد وإخراج الاستاذ
عدي حزام عيّال وانتاج الجمعية المندائية في ستوكهولم ، بعدها دُعيَّ الباحث الاقتصادي
ورئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
الدكتور صالح ياسر متحدثاً عن مسيرة الفقيد النضالية (( كان ابو سعد إنموذجاً للمناضل
الذي كرس كل طاقاته لخدمة قضايا النضال الوطني والديمقراطي والحزبي ، وتحمله كل ما
يتطلب ذلك من تضحيات وسجون وتعذيب وإختفاء وغربة فقد بلغ مجموع سنوات سجنه
وابعاده سبعة عشر عاماً ، قضى بعضاً منها في سجن (نقرة السلمان ) الرهيب ، كذلك اعتقاله
في شباط 1961 واستمر معتقلاً حتى داهمه انقلاب 8 شباط وهو في السجن ليتعرض بعدها
للتعذيب على ايدي جلاوزة هذا النقلاب وحرسهم اللاقومي المسعور واستمر اعتقاله لاحقاً
لعدة سنوات ليطلق سراحه بعد نكسة حزيران 1967 ، ويعاود نشاطه السياسي والثقافي
طيلة السبعينات ). بعده القيت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي ( كفاح محمد الذهبي) بعدها قدم
الدكتور صلاح السام قصيدة بعنوان " يادار أهلي" قال فيها مقدماً ( يبو سعود الوطن يرثيك
عزيز الاهل يسباهي
أرشيف الحزب بو سعود...حزبك بيك متباهي) بعدها كانت كلمة لجمعية زيوا المندائية تحدث
فيها الاستاذ المهندس سلام غريب ، ثم جاء دور الباحث والكاتب الدكتور عقيل الناصري
ليتحدث عن محطات في ذكرى الفقيد في الجزائر ، حيث عملا سوياً
بعدها جاء دور الشخصية التقدمية
المعروفة سعدي جبار مكلف (( المقيم في إستراليا )) خص احتفاليتنا بقصيدة شعبية القاها
الاستاذ صلاح جبار عوفي " ما أرثي عزيز ، الموت يخسه الموت ... منهو الجفنه ومنهو الحمل تابوت " . ( اصول الصابئة المندائيين) .. واحد من مؤلفات الباحث عزيز سباهي ..
وهو من اهم المؤلفات التي صدرت عن المندائية .. قدم الاستاذ فوزي صبار قراءات عن الكتاب .
حينما تتحدث عائلة الفقيدعن عَلمٍ من أعلامها ، اويتحدث الشقيق عن شقيقه ، الذي قاسمه
الفقر والمعانات والاضطهاد والملاحقات ، فبالتأكيد للكلمات طعم أخر ، قدم الاستاذ المهندس
والباحث المعروف عبد الإله سباهي أبو صبحي (الضيف العزيز القادم من الدنمارك هو
وزوجته الكريمة السيدة كوثر الشيخ ) متحدثاً عن محطات من حياة الفقيد ، ومسيرته
النضالية الطويلة التي أمتدت لسبعون عام ، كرستها عائلة سباهي والفقيد لخدمة قضية
الشعب العراقي ، ثم نقلنا لذكريات ووقفات مشرفة للفقيد ، تحدث والعبرات لاتفارقه ، انه
تاريخ ثري للفقيد والعائلة ككل . بعد حديث الذكريات ، جاء دور الاستاذ المهندس يحيى
الشيخ فرج أبو أدم ، ليلقي كلمة أسرة الفقيد ، كلمات من ذهب ، سطّرها ولده زياد وفاءً
لوالده الراحل واصفاً كلام الفقيد قبل أيام من يوم الرحيل . ثم قدمنا قصيدة للأستاذ المهندس
فهيم عيسى السليم فديوية خصها لحفلنا هذا . وأقتربت ساعات الختام حيث ختمها الاستاذ
صلاح جبار عوفي بالكلمات ((هنيئاً لك فقيدنا الراحل عزيز سباهي ، بهذا التاريخ المُشرّف
، الذي لايمكن أختصاره بساعتين ، فهو تاريخ طويل ، أزدحم بالكثير من المنجزات
النضالية والفكرية والثقافية والاجتماعية ، وحتى المندائية في البحث والتأليف ، فكلها
جعلت منك علماً عراقياً بأستحقاق ، علم تجانست الوانهُ ، الوطنية والانسانية والمندائية ،
الفكرية والفنية ، بلون واحد جميل ، أسمه عزيز سباهي .. وهنا يكمن سر إعتزاز من تعرّف
عليك ، أو من رافقك مسيرتك الوطنية ، او عمل معك ، او تعرف عليك وصادقك .. أما
الاعتزاز المتميز لابناء طائفتك بك ،فلأنك أعطيت الهويتين ، هويتك الوطنية الانسانية وهويتك المندائية ، لتؤكد بذلك ، أن الشيوعي ، هو أول من يهتم ، ويحافظ على تقاليد وتراث شعبه بكل أطيافه وألوانه .
فنكرر ، هنيئاً لك أيها الرجل الكبير يا ( صاحب المواهب المتعددة ) ، ايتها القامة العراقية
الشامخة ، فأنك لن تمت ، وستبقى خالداً ، والخالدون أحياء مدى الدهر))

 

إستفتاء الجمعيات والنوادي

برأيك ماهو اهم مشروع للأتحاد

الأحصاء العام للمندائيين في العالم - 2.5%
بيت المعرفة المندائية - 1%
تطوير وسائل الأتصال والمعلومات الألكترونية - 3.7%
مشروع الأيادي البيضاء لمساعدة اللاجئين - 1.4%
ابنائنا في جيوبنا - 0.3%

Total votes: 984
The voting for this poll has ended