• Default
  • Title
  • Date
الخميس, 14 شباط/فبراير 2013

الصابئة المندائيون بين الحداثة والسلفية في الدين

  فائز الحيدر
تقييم هذا الموضوع
(1 صوت )

الصابئة المندائيون طائفة دينية موحدة تجذرت في وادي الرافدين عبر التأريخ ، حافظت على عاداتها الأجتماعية وتقاليدها الثقافية وطقوسها الدينية عبر آلاف السنين . المندائيون هم تراث حضارة وادي الرافدين ، تحّلوا منذ القدم بالقيم الأنسانية والخصال النبيلة ، عشقوا الوطن والماء والطهارة ، مسالمين ، صبورين ، قلوبهم مملوءة بالمحبة لا تعرف الكراهية والحقد والضغينة وهذه الصفات ساعدتهم على مواجهة الحياة القاسية وكانت أحدى أسرار بقائهم لحد الأن .

عان ابناء هذه الطائفة طيلة تأريخهم الطويل من محاولات التبشير المسيحية وحملات أعتناق الأسلام ، وتعرضوا الى التصفيات الجسدية والتهجير والتمييز وتحملوا الآلام والتضحيات الكبيرة ، ورغم هذه المعاناة فقد تأقلموا مع هذه الصعاب في كل مرحلة مروا بها عبر تأريخهم الشاق الطويل ، وأندمجوا مع أخوتهم أينما عاشوا في مناطق سكناهم المختلفة وساهموا في الحياة السياسية والأقتصادية والثقافية والشعرية وشاركوا أبناء وطنهم الأفراح والمحن ، وقدموا الكثير لوطنهم العراق منذ القدم ، وبرز منهم شخصيات أدبية وعلمية وطبية وفلكية ساهمت في رفد الحضارة العربية والأسلامية وخلدها التأريخ .

وبسبب حملات الأبادة والمجازر الوحشية وإنتهاك حقوق الأنسان التي تعرض لها المندائيون خلال فترة ما قبل الحكم العثماني وما بعدها أضطروا للهجرة والأبتعاد عن الأضطهاد والتصفيات الجسدية المتعمدة من قبل جيرانهم وذلك بالعيش في القرى الجنوبية البعيدة عن أعين السلطات والمتخلفين من روؤساء العشائر ورجال الدين المسلمين ، مما أدى الى تشتت عوائلهم في مدن متباعدة وإنغلاقهم على ديانتهم والأبتعاد عن ممارسة طقوسهم الدينية ونسيان لغتهم المندائية ، مما أضعف الروابط العائلية والدينية بينهم مما اثر على الأجيال اللاحقة .

وبعد تأسيس الحكم الوطني عام 1920 وتكوين مفاصل الدولة وأفتتاح المدارس بدأ المندائيون بالخروج من عزلتهم والتوجه للمدن الكبيرة ذات النشاط الأقتصادي ودخل أبنائهم وبناتهم مدارسها . وفي العقود اللاحقة واصلوا تعليمهم وحصل الكثير منهم وبتفوق على اختصاصات في العلوم الطبية والهندسية والأدبية وبرز منهم العديد من العلماء والكتاب والمثقفين والشعراء والاكاديمين والفنانين الذين اسهموا في بناء العراق المعاصر لما يملكونه من ذكاء ومهارات مختلفة ..

وفي الثلاثينات من القرن الماضي ونتيجة لتطور الوعي السياسي الوطني وتأسيس الحزب الشيوعي العراقي في 31 / 3 / 1934 الذي اخذ يتصدر النضالات الجماهيرية للمطالبة بحقوقها وحريتها ، ونتيجة الأضطهاد المتواصل الذي عان منه المندائيين طيلة تأريخهم ولكونهم طائفة متعلمة متفتحة اطلع ابنائهم على الثقافة الوطنية والأشتراكية ووجدوا في مبادئ هذا الحزب خير وسيلة للدفاع عن حريتهم وحقوقهم فأنتمى الكثير من مثقفيهم الشباب لهذا الحزب وساهموا معه في النضال ودخل الكثير منهم السجون والمعتقلات وقدموا الكثير من الشهداء في فترات مختلفة من تأريخ العراق السياسي الحديث وحتى سقوط الصنم في التاسع من نيسان / 2003 .

ورغم الأضطهاد اللاانساني الذي واجهته الطائفة خلال عقود طويلة لم يعرف الصابئة المندائيون الهجرة لأرتباطهم بأرض الوطن ، ولكن يمكن القول إن هجرة المندائيين قد بدأت بشكل فردي نتيجة تعرض المئات من المناضلين للقتل والتعذيب والسجون بعد تسلم حزب البعث الفاشي للسلطة في الثامن من شباط عام 1963 ، وأخذت بالتصاعد في السنين اللاحقة حتى وصلت قمتها في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي بسبب أشتداد القمع وتوسع الحملة الشرسة لنظام البعث لتصفية القوى الوطنية وخاصة الحزب الشيوعي العراقي ، إلا انها أصبحت هجرة شبه جماعية وشملت الآلاف من المندائيين بعد سقوط النظام الدكتاتوري في التاسع من نيسان / 2003 وتسلم قوى الأسلام السياسي المتخلفة مقاليد الحكم في العراق .

لقد مارست المليشيات والعصابات المرتبطة بقوى الأسلام السياسي المشاركة بالحكم وفق أجندة خارجية وداخلية أبشع أنواع القتل والخطف وإتباع أساليب القمع والتهديد بالأستيلاء على الأملاك المنقولة وغير المنقولة لحمل المندائيين على تغيير عقيدتهم الدينية ، وأجبار النساء المندائيات على أرتداء الحجاب واغتصاب العشرات منهن ، وأجبار البعض على الزواج القسري بعد عمليات الخطف ، وممارسة الختان بشكل قسري للأطفال والبالغين ، وسبب في هجرة الآلاف منهم الى دول الجوار في ظروف مزرية بحثا" عن مكان آمن للعيش .

فبعد سنوات من المعاناة يقضيها المهاجرالمندائي في بلدان الأنتظار ، يصل بعدها احدى دول اللجوء ليواجه من جديد معاناة أخرى ، فقد توزعت عائلته في بلدان عديدة يصعب لقائهم وجمع شملهم من جديد ، ويتعلم الأبناء لغة البلد الجديد وعاداته وثقافته وبنفس الوقت يكونوا قد نسوا لغة الوطن الأم وعاداته وتقاليده ، وتبدأ عندئذ السخرية من عادات وتقاليد الآباء والأجداد المتخلفة !!! ، وفي ظل تشتت المندائيين وانعدام المؤسسات المندائية ودور العبادة وقلة رجال الدين في مناطق سكنهم الجديدة يبقى الأباء والأمهات لا يعرفون مصيرهم وهم يتطلعون الى الوطن والحنين أليه والأستماع لأغاني داخل حسن وحضيري ابو عزيز والقبانجي وناظم الغزالي وغيرهم في حين يعيش الشباب حالة اللا إنتماء للوطن ، يكبرون بدون جذور ، لا يحملون أية هوية وطنية ، إن وطنهم في المهجر هو المنتجات والسلع ذات الماركات المشهورة أما لغتهم فهي رموز وأسماء الشركات العالمية . أنهم يعيشون منذ ولادتهم على حب الأستهلاك والمال وتحقيق رغباتهم المتعددة من الأجهزة الألكترونية التي تحيط بهم من كل جانب ، ويقضون طفولتهم في التأكد من أن هذه الأجهزة هي أجدر بالثقة من الأهل عبر أنشدادهم الى أجهزة الكمبيوتر والألعاب الألكترونية Games والأكلات السريعة Fast Food و السيارات السريعة Fast Car ، والحياة السريعة Fast Life ، أما أقراص الليزر فتحوي على أغاني مايكل جاكسون وسلين ديون وهيفاء وهبي وشاكيرا وغيرهم من مطربي هذا الزمان ، أضافة الى المشاكل الناشئة عن الإدمان على المسكرات والمخدرات والتدخين ، وهنا يبدأ الصراع بين الطرفين وتشتت العائلة وتفقد السيطرة على الأبناء وهم تحت حماية قوانين الدولة ورعايتها . وبعد كل ما ذكر وبعد سنوات تكون الطائفة المندائية قد خسرت الكثير من أبنائها وبناتها في بلدان المهجر . وبذلك يكون مستقبل المندائية قد دخل أكثر المراحل خطورة . ومن هنا تقع على ابناء الطائفة من رجال الدين والجمعيات المندائية والمثقفين المندائيين مسؤولية الحفاظ على طائفتهم بإيجاد الحلول الواقعية لتجاوز هذه المرحلة .

ووفق هذا الواقع الجديد وما يواجهه المندائيون في المهجر تطرح بين الحين والآخر أسئلة تحتاج الى نقاشات مطولة وأجابات مقنعة قد تشكل هاجساً لدى بعض الأخوة من رجال الدين المندائيين والباحثين والمختصين في الديانة المندائية ، ومنها... هل أن الطائفة المندائية وبعد هذه الهجرة شبه الجماعية والظروف التي تمر بها في طريقها الى الزوال ؟ وهل تنسجم الديانة المندائية وتعاليمها وطقوسها هذه الأيام مع الحداثة والتطورات البشرية المحيطة بنا ؟ وكيف يتعاطى المندائي الذي يعيش في المهجر مع الطقوس المندائية والتراث المندائي القديم بطريقة حديثة تخدم الطائفة ؟ خاصة وان غالبية التراث المندائي قد فقد أو تلف نتيجة الأضطهاد المستمر والهجرات المتعددة للمندائيين طيلة تأريخهم الطويل . قد تكون هذه الأسئلة عابرة بالنسبة لأولئك الذين ما زالت تشغلهم كثيراً مسألة البحث عن إجابة وافية ومقنعة له وربما يقعون بالتالي في اشكاليات تفسير الكثير من الطقوس والنصوص الدينية المختلف عليها بين رجال الدين المندائيين والتوافق بين ما هو تراثي قديم وما هو حضاري حديث .

بخصوص زوال الطائفة مستقبلا" ، بدون أي شك لا يتمنى أي مندائي ذلك ، ولسبب بسيط كي تبقى الطائفة المندائية رافدا" حيويا" من روافد التراث والفكر الانساني بسبب ان المندائية قد أرتبطت بأرض الوطن من آلاف السنين وعانت كثيرا" من القتل والأضطهاد وبقيت صامدة لغاية الأن ويمكنها الصمود مستقبلا" ، فيما أذا تغلبت على ما يجابهها اليوم من صعاب وتحديات ، ومنها ان الأنتاجات الثقافية النابعة من التراث المندائي وتطبيق الطقوس الدينية في المهجرعليها ان تكون منفتحة وتتفاعل مع التطورات في المجتمعات الجديدة ومتحررة من التفاسير الغامضة المنغلقة وتتعامل مع الحداثة والثقافات المختلفة الأخرى بعقلية عصرية منفتحة ومرنة والأستفادة من ثقافات الأمم المتقدمة لأخذ سبل التقدم والحضارة .

فاليوم تواجه المندائيون صعوبات اساسية عديدة تواجه مستقبلهم وتحتاج لدراسة معمقة من كافة رجال الدين والمثقفين والباحثين المندائيين لوضع الحلول العملية والواقعية لها من خلال مؤتمراتهم القادمة ، ومن أهم المسائل التي تحتاج الى دراسة عملية متكاملة هي مستقبل الطائفة في ظل المستجدات في دول المهجر واللغة المندائية والطقوس المندائية ، وزواج الجيل الجديد من غير المندائيات ، وعذرية المرأة ، والختان القسري والعشرات من القضايا الأخرى والموقف من ذلك. وعلينا هنا التعامل مع هذه الأسئلة بعقلية منفتحة لأيجاد صيغة مقبولة للجميع ووفق واقع المندائيين الجديد بعيدة عن عقلية الماضي المتعصبة لبعض رجال الدين المندائيين وأتباع كتب التفسير القديمة وإلا فأننا سنقع في خطأ كبير لا نحسد عليه .

ومن جانبي أرى هناك نقطتين ذات أهمية أستثنائية تستحق التركيز ، فالمسألة الأولى وهي اللغة المندائية ، وهي لغة الكتاب المقدس للمندائيين ( الكنزا ربا ) والتي تعتبر لغة شبه منقرضة حاليا" ولا يتحدث بها إلا عدد قليل من المندائيين ، ومسألة إحيائها في هذه الظروف والواقع الذي تمر بها الطائفة المندائية في بلدان الشتات يعد شيئا" شبه مستحيل لعدم توفر الأسسس الصحيحة والكوادر والمستلزمات المادية والفنية لاحيائها ، لذا فعلى المندائيين إيجاد البديل لها وخاصة في اللقاءات واجراء الطقوس المندائية والتخاطب مع الشباب ، ونعتقد ان البديل الأفضل هي اللغة العربية أو الأنكليزية بحكم إن غالبية المندائيين يتحدثون بهما في محطاتهم الجديدة . اننا ندرك إن الكثير من الأخوة المندائيين وبعض رجال الدين ذوي التوجه المحافظ متعصبون للغة المندائية ولا يؤيدون أن يمسها التغيير أو إيجاد البديل عنها بأعتبارها لغة الكتاب المقدس ( الكنزا ربا ) ولشدة تقديسهم للماضي ورفضهم كل اسباب التطور ، ولكن علينا ان نفهم ان الحياة تتجدد يوميا" في كافة الحقول النظرية والثقافية وفق الواقع الجديد وبحكم تأثرها بالثقافات المختلفة على مر السنين ، وان التحدث مع الشباب بلغة يفهمونها في اجراء الطقوس الدينية سوف لن يغير من جوهرالدين شيئا" .

أما العامل الثاني محط النقاش هو الدين المندائي وطقوسه ، فمن الممكن أن يصبح فعالا" بين أبناء الطائفة المندائية إذا إبتعدنا عن الفهم والتفسير السلفي للدين ، ويجب أن ندرك إن ما من أحد يود أن يمس العقيدة المندائية التي توفر للأنسان المندائي إعتقاده الخاص وعلاقته مع الخالق ، ولكن هناك الكثير من الدعوات المطروحة تنصب على تجديد الفهم للقيم الدينية حتى تتناسب مع الحياة العصرية التي يعيشها المندائيون وإبعادها عن الأفكار السياسية وإقحامها في المفاصل والنشاطات المدنية والثقافية المتعددة ، خاصة وإن أبناء الطائفة قد توزعوا على دول ومدن متباعدة مما أضعف عندهم الرابطة الأجتماعية والدينية وإتجه أولادهم للأحتكاك مع المجتمعات الجديدة بكل ايجابياتها وسلبياتها .. فهناك العشرات من المسائل المهمة التي تدخل في باب الطقوس الدينية تحتاج الى مراجعة دقيقة وواسعة من قبل الجميع لغرض إيجاد البديل المناسب وفق الظروف الجديدة .

وحسب إعتقادنا يتحمل رجال الدين المندائيون المسوؤلية الكبيرة والمباشرة في هذه المرحلة لمراجعة النفس والتعايش مع الحدائة والواقع الجديد الذي يعيشه المندائيون في بلدان اللجوء وعليهم تجاوز الكثير دون المساس بجوهر الدين المندائي وطقوسه لغرض الحفاظ على جيل الشباب من الضياع .

اننا ندرك ان هناك إختلاف واسع بين رجال الدين المندائيين سواء في المراتب الدينية أو التحصيل العلمي أو في فهم اللاهوت المندائي أو في تفسير الكتب الدينية أو إجادتهم للغة المندائية أو في أجاباتهم على أسئلة أبناء الطائفة ، ولذك تظهر بينهم أختلافات واضحة في كيفية تطبيق الطقوس الدينية وكيفية الحفاظ على الطائفة في الحاضر والمستقبل ولذلك انقسموا فيما بينهم ما بين المتشدد والمتساهل والمعتدل وتركوا أبناء طائفتهم المندائيين في حيرة من أمرهم وبأي إتجاه يسيرون . فمنهم من حلل وأوصى بشرب ماء الحنفية والتعميد بها وآخر من يبحث لغاية اليوم بين ثنايا الأنهار المتجمدة وفي درجة الحرارة التي تقارب العشرين تحت الصفر ليملئ بعض الأواني بالماء الملوث أصلا" رافضا" التوصيات للبعض من رجال الدين وما يتفق عليه الأخرين ، ومنهم من يلبس الكفوف البيضاء في يديه قبل ان يصافح ابناء جلدته من المندائيين .

وبدلا" من أن يبحث رجال الدين المندائيون عن السبل لأيجاد الحلول المناسبة للقضايا التي تواجههم والمختلف عليها فيما بينهم نلاحظ ومع الأسف إن البعض منهم قد نسى واجباته ومهماته الأساسية وتغلبت عليه الأنانية والنرجسية والمصلحة الذاتية ، ووصل الحال ليخّون أحدهم الآخر ويعطي لنفسه أحقية البقاء دون غيره ، مما وضع أبناء الطائفة في حيرة وقد تشتت أذهانهم بين هذا وذلك من رجال الدين . وما يسري على رجال الدين ينطبق على الجمعيات المندائية التي كثرت أعدادها في البلد الواحد أيضا" لما بينها من خلافات جوهرية في الرؤى ووصل لقيادتها أناس غير جديرين ومؤهلين لذلك ، وأداروا ظهورهم لواجباتهم وتوجهوا ليصفقوا لرجل الدين هذا أو ذلك متناسين الدور والمهمة التي تشكلت من أجلها هذه الجمعيات . هذا من جانب أما الجانب الآخر إن ما يقوم به الكثير من المثقفين المندائيين وأتحاد الجمعيات المندائية في المهجر اليوم من نشاطات لتقريب وجهات النظر بين هذه الأطراف المتخاصمة والعمل على عقد المؤتمر العام لرجال الدين ومؤتمر اتحاد الجمعيات المندائية في الصيف المقبل ، هي بالتأكيد جهود مشكورة تتطلبها المرحلة الحالية وتصب في خدمة الطائفة وتحتاج الى المواصلة .

إن أبناء الطائفة يدركون اليوم ما يدور حولهم ، فهم يعيشون في بلدان ديمقراطية لها قوانينها التي تحترم الأنسان وكرامته وعقيدته الدينية . وهم ينظرون اليوم الى واقعهم الصعب الذي يمرون به في هذه الدول ويؤكدون على أهمية حل المشاكل التي تواجههم في المهجر وذلك بتشكيل المجلس المندائي الأعلى الذي سيقع على عاتقه مواكبة الحداثة وقيادة الطائفة في كافة المجالات لمجابهة الأخطار التي تواجهها لغرض ايصال المندائية والمندائيين الى بر الأمان . واذا فشلنا في تحقيق ذلك فقد تتحول الديانة المندائية الى مجرد طقوس دينية متشددة لا تواكب العصر ولن تجد لها تجاوبا" من المندائيين وخاصة الشباب في المستقبل .

كانون الثاني / 2009

كندا

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014