منتصف عام 2008 كنت مقيم في جرمانا. مساء احد الايام كنت عائد لشقتي وحين فتحت التلفاز كان برنامج اسمه "قل الحق" على الفضائيه اللبنانيه جماعة الجنرال عون, تقدمه مقدمة البرامج ماجي فرح وكانت حلقة ذلك الاسبوع مخصصه لبحث ظروف تهجير المسيحيون من الموصل كانوا مستضيفين اثنين من المطارنه احدهما المطران جورج صليبي وهو شخصيه كنائسيه مشرقي بمتياز واخر بالاضافه للاستاذ اميل رحمه عضو مجلس النواب اللبناني حين فتحت التلفاز كان البرنامج بادئ حينها كان الكلام للمطران جورج صليبي وكما هو واضح في شريط الفيديو المرفق.
كانت مداخلتي غايه بالاهميه كما هو واضح على تصرفات المطران جورج واسعد جميع الحضور ماطرحته في حينه وهي مشهد لمسيرية مكونات الطوائف التي استوطنت ما بين النهرين منذ بدا التوحيد لغاية عام 2008 وبررت الذي حدث للمسيحين من قبل اطراف اسلاميه متطرفه بايعاز من قبل الدوله المحتله للعراق امريكا وكان كبش الفداء هم"الاقليات" والتي ستحتاجه امريكا والدول الغربيه في المستقبل كملف مبرر لاصدار قرار من الامم المتحده غايه بالشده والقوه ضد من يعتدي على الدوله "العبريه" وفيه اشاره واضحه لمل فعله العرب والمسلمون بلمسيحين والاقليات الاخرى من تنكيل وتهجير واضطهاد انتم تعلمون الان ان من يحمي اسرائيل الان هم امريكا والامريكان دوله مفلسه مستقبلا لا تتمكن من حماية والدفاع عن اسرائيل ولاتريد تركها عرضه للضياع فبمثل هكذا قرار اممي لن يجرأ احد على التنكيل بالدوله "العبريه" وكما فعلوا هيئه الامم المتحده باصدار قرار التدخل في ليبيا خلال حكم معمر القذافي وتدخل الحلف الاطلسي بتدمير المباني التي بناها القذافي وقتل ما يزيد على مائة الف مواطن هذا العدد لم يتمكن القذافي من انجازه وحينها لاروسيا ولا الصين تمكنت من التدخل لمنع هذه المجزره لان الحلف الاطلسي ينفذون قرار من الامم المتحده وكان درس لروسيا والصين بلتحفظ على مثل هكذا قرار بخصوص الحرب في سوريا, هذا بلاضافه لمشروع انشاء كيانات طائفيه وعنصريه واثنيه بلدول المجاوره للدوله العبريه مستقبلا حينها تدعي اسرائيل انها عبريه وهم من حولها دول ذات كيانات دينيه وطائفيه محدده ولا حاجب اعلى من حاجبها, الجميع سواسيه.
امريكا خلال مسيرة وجودها وتاريخها هي مسيرة حروب قذره وتنكيل وستعباد والتضحيه بلمكونات الاصليه لهذه الشعوب وانهاء وجودهم كما بداوها بالهنود الحمر الى وجود المسيحيون المشرقيون وبقية المكونات الاصليه بالاضافه لحروبهم ضد الشعوب في فيتنام, افغانستان, العراق وابداعاتهم بالربيع العربي والمشهد مستمر وما نطلبه في دعائنا هو التعجيل بانهاء الهيمنه الامريكيه لكي تعيش الشعوب بامان.
المرفقات:
ستجدونها منشوره على اليوتيوب. otv شريط فديو لمداخلتي منتصف 2008 مع الفضائيه اللبنانيه
https://www.youtube.com/watch?v=chB82R7s5w4&feature=youtu.be
27-7-2014 ستوكهولم