دى الطرق المنتشره لحدوث الموت الفجائي هو توقف القلب الفجائي . الطريقه المهمه والناجحه
لإنقاذ المريض لحين وصول سيارة الأسعاف هي : الضغط على وسط الصدر بإستعمال اليدين
ترافقه ضخ الهواء من فم المنقذ لفم المريض ـ قبلة الحياة ـ .
سنة ١٩٠٠ م بدأ إنتشار القوه الكهربائيه في المناطق السكنيه والمؤسسات الرسميه والغير رسميه
، في هذا الوقت توفى كثره من عمال توزيع الكهرباء نتيجة التماس الكهربائي الذي سبب خفقان
القلب ثم الوفاة نتيجة توقف القلب عن العمل .
وفاة العمال دفع خبراء الصحه لصنع جهاز كهربائي يحرك القلب ومن خارج الصدر . تم صنع
جهاز كبير وضع في الطابق الخامس لمستشفى جون هوبكنز ـ أمريكا ـ لغرض تأمين إستعماله
للأنسان بدأت تجربته على الكلاب المختبريه ، خصص الطابق ١٢ في المستشفى كسكن للكلاب .
سنة ١٩٥٨ بدأ تطوير الجهاز لضمان إستعماله للأنسان .
صدفه أصيب إحدى الكلاب بخفقان القلب ثم توقفه ، تطلب إنقاذه بالجهاز الكهربائي ، يجب أن
يتم وصول الكلب إلى الجهاز خمسة دقائق وإلا يفقد الحياة ، الكهرباء في بداية إختراعها ، المصعد
الكهربائي بطئ جدا ، فريق الإنقاذ إستعمل الدرج الإعتيادي ، أحد الإطباء فكر بعمل يشبه عمل
الجهاز ، الأقطاب الكهربائيه للجهاز توضع على الصدر والشحنه الكهربائيه تولد ضغط على الصدر
فيتحرك القلب ، إذن إستعمال ثقل الجسم والضغط على الصدر بواسطة اليدين يعطي نفس عمل الجهاز. إستغرق وصول الكلب للجهاز عشرون دقيقه ، خلال هذه الفتره أستعملت اليدين للضغط على الصدر ، عاش الكلب إلى أن وصل الجهاز وأنقذت حياته .
بدأ إستعمال هذه الطريقه للأنسان ولوحظ فيها :: ممكن أن يبقى الإنسان حيا لمدة ساعه ، خلال هذه
الفتره ممكن إيصال المريض للمستشفى ، ولوحظ إستعمال طريقة ضغط اليدين تكفي لرجوع
القلب لوضعه الطبيعي .
تطور الجهاز الكهربائي وأصبح سهل الإستعمال .
أضيفت :::ــ نفخ هواء من فم المنقذ لفم المريض ـ قبلة الحياة ـ إلى ثقل الجسم بإستعمال كف اليد على ظهر كف اليد الثانيه ويضغط وسط الصدر ، ولعدة مرات حتى يصل المريض للمستشفى .
صحه و عافيه للجميع
أسوثا و زكوثا و هيله و شرار و هدوه لبا لنفسكم و بدنكم جميعا
 ... لندن