• Default
  • Title
  • Date
الجمعة, 18 تشرين2/نوفمبر 2016

(سكس) طابوق

  عماد حياوي
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

كلمتان أنكليزيتان مختلفتي المعنى تكتبان بالعربية بنفس الطريقة (سكس)، إما بفتح السين (سَكس) وهو ليس موضوعنا، أو بكسرها لتعني الرقم (ستة)، وهو ما يُطلقه العراقيون على الشاحنة القلابة ذات الحمولة الكبيرة (الدبل)، دولاً عربية أخرى تُسميه أيضاً (سقس).
لماذا نسمي اللّوري القلاب بـ (سكس)؟ هل يعني أن السيارة تتحرك على ستة مجموعات من العجلات، أم أن حمولتها ذات ستة أطنان؟ لو نرتب ستة أطنان من الطابوق فأن مجموع حجمها لم يصل للحجم الذي يمكنه ملأ فضاء (السكس) بعرضه وأرتفاعه، بينما لو نقسم هذا الفضاء على حجم الطابوقة سنجدُ أن عددها يمكن أن يعادل ستة آلاف طابوقة أو أكثر، وهو أقرب تفسير برئيي، والعلم عند الله كم عدد طابوقات (السكس) في عراق اليوم!
× × ×
في فترة حرب (إيران) في الثمانينات، وزّعتْ الدولة أراضٍ للعسكر المتطوعين بالجيش على أمتداد مساحة العراق، فهبّ الضباط يتسابقون ببناء بيوت لهم، بأشراف وأحياناً (بتمويل) من جنودهم، واستُخدمَ عمال مصريين رخيصي الأجر تنقصهم الخبرة ويدفعهم نشاط من أجل كسب المال وتحويله لأهلهم، وأستطاعوا بأسلوب لبق وأحياناً ملتوي بأستمالة العراقيين الذين كانوا لطيبتهم وبراءتهم وحسن نيتهم لقمة سائغة.
في يوم دخلتْ إحدى الجارات الطيبات بنقاش (عقيم) مع فلاح مصري متجول، كانت قد أتفقتْ معه على إعادة ترتيب وتشذيب حديقتها الواسعة مقابل أجر زهيد جداً، ذلك بعد أن أقنعها بأنه سيُحيل حديقتها جنينة،. ما أن أنتهى النهار حتى صُدمتْ بأنه لم يفعل شيء سوى تقليب بعض السواقي وحَش بعض الأدغال، فراح الرجل يحاول إقناعها بأن ما كانت توده إنما يحتاج لشغل أيام ويتوسل بلهجة عراقية مُقلدة... (ياحاجّة خل أحاشيش)، لكنها كررت بغيظ وبصوتٍ مرتفع... (عوف الحشيش، أريد كذا وكذا...)!
لمّا سمعْتها تُطلق صوتها الحاد، أقتربتُ منها بعيداً عن الرجل... (كيف تطلبي منه يا خالة أن ينجز الشغل خلال يوم واحد وأنتِ مقتنعة بأنه يحتاج أياماً، هو أستدرجك وحقق ما أراد وصار يستحق أجر يومه لأنه أشتغلَ طيلة ساعات النهار). وأضفتُ بعد أن هدأت الجارة قليلاً... (الآن عليكِ أن تتفقي معه إما بتمديد العمل لأيام أخرى لإنجاز ما تبغين وهو ما يريده، أو أن تُحاسبيه ليوم عمل كامل كي لا يُغبن ثم يذهب في حال سبيله لأنه سوف لن (ينقلع) دون أن يأخذ حساب يومه، أرضي ضميرك وناوليه أجره).
وبينما أخذ فلاحها أجره دمدمتْ الحاجة باستياء شديد عينها على دنانيرها الزرق...
ـ توبة بعد أدخل فلاح حديقتي، حتى ما شال (الحشيش) اللي خبصني به!
قلت: خل أحاشيش كان يعني بها... خل أحاجيج (دعيني أكلمكِ).
وبرغم إدراكنا لهذه الهفوات إلا إننا كنا نقع بها، فحين وسّعتُ شقتي بشارع حيفا وضممتُ لها الشرفة، طلبتُ من (خلفة) مصري تبييض الحائط الخارجي، ورغم أن العمل كان سهلاً فوق حائط (ستندر)، لكن وبعد أن أنجزَ العمل، بدا الحائط متموج، وحين أعترضت عليه كان له (كعادتهم) قابلية رهيبة بإقناعي بأنني على خطأ، وطلب إن اُمرر يدي عليه لأتحسسه وأطمأن على سلامة العمل وأكد لي بأنني لو أتركه يجف لأسبوع ثم أقوم بصبغه، سيكون كل شيء على ما يرام. أنتظرتُ بدل أسبوع أثنين وصبغته بدل الوجه ثلاث، ثم نظرت له من كل الجهات والزوايا والمساقط ولحد اليوم لا أدري كيف أقنعني وأخذ أجوره وضرب الغدة والإكرامية!
× × ×
كان التعامل في الجيش مع ضابط مرتشٍ لمقايضة الإجازة بخدمة، عملية غاية بالبساطة كون اللعب على المكشوف على مبدأ (شيـّلني وأشيلك)، لكن مع ضابط نزيه لا يرضَ أستغلال جنوده فالمسألة أصعب بكثير. كيف يمكن للجندي التمتع بإجازات لو لم يكن من سبيل لإقناع ضابطه؟ في بناء بيت لآمر أخي (صلاح) في عام 85 على قطعة أرض في حي الضباط خلف حي العامل، وكان ضابطه نزيه فعلاً، قام بأقناعه بمنحه إجازة من ناحية أن له صديق صاحب معمل طابوق وقال له أن بإمكان الصديق تجهيزه (سكسات) طابوق بسعر السوق وبشكل مستمر، في وقت كانت حملة بناء واسعة سببت أزمة حادة بتجهيز الطابوق من المعامل الأهليةز كان كلامه مع الآمر فيه بعض الصحة... كيف؟
لي صديق عزيز رافقني أيام الجامعة والجيش، طيب جداً من أهل العطيفية من (آل شبيب)، والده ـ رحمه الله ـ أكثر طيبة منه، حاج بغدادي بسيط تقي من أهل الله، كان من شباب عهد الملوك بقاط (زبون) وسدارة، بقي يرتديها في كبره، يمتلك معمل (شبيب) للنسيج، يقع إلى جانب عدة معامل أهلية للدباغة منتشرة بمدينة الشعلة، تتجاور مكاتبها بالكاظمية مع مكاتب معامل الطابوق المنتشرة في منطقة التاجي شمال بغداد قبل نقلها لمنطقة النهروان حنوباً خشية على (تلوث) سماء العاصمة بالدخان كون الرياح غالباً ما تهب على العاصمة شمالية غربية. وبحكم علاقة الحاج الطيبة بأصحاب معامل الطابوق، فقد ساعدنا وبصعوبة بالغة بتدبير (سكس) بعد أن لففنا أكثر من مكتب، وكانت نتيجة جيدة أمام الآمر مما دفعه للسؤال عن المزيد، إلا إننا ولأن العم الطيب قد بذل جهداً وهو كبير السن، فقد أرتأينا عدم تكليفه مرةً أخرى وهو ما يعني تدبير الوجبات الأخرى من السوق السوداء دون أن نُخبر الآمر شيئاً خشيةً رفضه وبالتالي عودة أخي للجبهة، وهنا وقف (الحظ) لجانبنا مرةً أخرى، حين دلنا حارس البناء (المصري) على صديق له يقول بأنه يشتري (دبل الطابوق) من أصدقاء له في المعمل ولا يبيعه بأي زيادة، فقط يسأل عن إكرامية ندفعها حسب رغبتنا، تعرفنا عليه وكان شاب نشيط ومجازف، يقول أنه يعمل لدى صاحب (السكس) بالنهار، لكنه يعمل خلسةً بالليل فينقل الطابوق فجراً بطرق يعيدة عن عيون الشرطة ويفرغه لزبائنه. فعلا قام بنقل وجبات طابوق متتالية على مدار أسابيع، وكنا سعداء بخدماته، وأسخياء معه كلما عاود تجهيزنا بـ (سكسات) الطابوق هذه...
في فجر يوم شتاء ممطر، وبعدما تسلل الشاب بحمولته للوصول لموقع البناء حيث كنا بأنتظاره، (طمس) بالطين فأستحال على هذه الآلة الضخمة التحرر فأعلنت عن عجزها التام، أستدعينا (تركتور) بساحبة من (مَسطر) عمال قريب على عجل لأن كشف الشرطة للحمولة غير المرخصة يحملنا المسؤولية وسيحرجنا لاحقاً أمام الآمر. وما أن بدأ العمال بنقل الطابوق على دفعات، أتضح أن صاحبنا يقوم برص صفي طابوق بعناية على ظهر (السكس) كحائط، ثم يملأ الفراغ بشكل عشوائي ويغطيه بصفين نظاميين، وبهذا يحصل على نفس الحجم المطلوب بثلثي كمية الطابوق، وللتمويه كان يقوم بتغطيته (بجادر) بعناية حتى لحظة سكبه على الأرض مما لا يدع مجالاً لكشفه. كنا بحاجة لهدوء ورويّة، فتعامَلنا مع الأمر ببرود وكأنه قد مر دون أنتباهنا لأننا لو نقوم بإثارة الموضوع معه بشكل مباشر لكان قد ولى دون رجعة، قررنا أن نُكيد له ولشريكه الحارس الذي بدا واضحاً أنه يتحرك أمامنا بخفة للتمويه عن صاحبه. في الأيام اللاحقة وحينما راقبْنا الحارس، لاحظنا بأنه كان يقوم بالتمهيد لصاحبه بتهيئة أماكن لسكب الطابوق، ويقوم (بتصغير وتقزيم) ركام (السكسات) النظامية لتتناظر وتبدو نفس حجم (سكساتهم). بعد أن هدأ الموضوع طلبنا منه (سكس) آخر، وفي فجر يوم الأستلام أصطحبنا صديقين بلباس عمال للموقع، تعجب الحارس لوجودهما، فأخبرناه بأنهم (صنف) جاءوا ليثبتون تلاعب السائق بكمية الطابوق ويكشفون غشه بقية المعامل، ثم (ولكي تنجح الخطة) طلبنا منه أن يذهب على الدراجة لحي العامل (نفس طريق صاحبه) بحجة جلب قيمر الفطور طالما الشاي على الحطب، كان القصد من ذلك أن يخبر صاحبه بكشف أمره، كي يلغي (صفقة) اليوم ويعوضها بأخرى كاملة يثبت من خلالها (نزاهته).
عاد الحارس متأخراً كما توقعنا متذرعاً بالبحث عن القيمر، بعد ساعة حضر السائق بسيارة أجرة وكأنه لا يدري شيئاً، وتحجج بوجود دوريات شرطة على الطريق، بينما عيناه تراقب الموقف ليشاهد الرجلين يترابصان به، أكد بأنه سيأتي بالحمولة بالغد كي يثبت للجميع نزاهته، وهكذا بدا أنهما قد وقعا بالشرك. في اليوم التالي كنا بالانتظار، وكانت الخطة تسير بشكل سليم، جاء (السكس) من بعيد يتحرك عنوة من شدة الوزن، رفع السائق (الجادر) ببطء وكشف أمامنا الحمولة كاملة كما توقعنا، نظر يميناً ويساراً باحثاً عن الرجلين.
قلت له: أقلب ياصاحبي الدبل ولا تبقَ تتلفّت...
... وبينما أخذ ثمن (السكس) بالسعر الرسمي، ناولناه دينار واحد (إكرامية). لم ينبس بكلمة واحدة لأن أتفاقنا أن نكرمه بما نراه يستحق، فهم الموقف وهمّ بالمغادرة، قلنا له...
ـ خذ شريكك معك، فلسنا بحاجة لخدماته أيضاً.
قذف الحارس (يطغه) وحاجياته على ظهر(السكس) بصمت وصعد لجانب السائق وأطلقا الاثنان تحية خجولة دون أن يرفعا رأسيهما، حييناهما بأحسن منها وقلنا... (لا تنسيا أن تتقاسما الإكرامية).
النظرات والهمسات التي تبادلاها الشريكان فيما بينهما، كانت لا تدعُ للشك بتواطئهما معاً، ليتحركا (بالسكس) بخجل شديد ويمضيا بغير رجعة...
عماد حياوي المبارك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
× الشاحنة هي مركبة مهيأة لحمل أنواع الأثقال تُسيرها محركات لها قدرة كبيرة، وتتنوع الشاحنات كي تعبأ بأوزاناً تختلف بحجمها ووزنها ونوعيتها، صلبة كانت أم سائلة أو حتى غازية، ومنها الحية والمجمدة كالأغذية أو غيرها. وليس هناك من حولنا ما لم تكن الشاحنة أحد مفاصل وصوله لنا من كل ما نأكله أو نلبسه أو نستخدمه بالبيت والعمل وحتى الشارع. وبينما نشاهد شاحنات مكشوفة بأقطارنا العربية نجدها مغلقة بالدول الأوربية بسبب أختلاف المناخ. قد تنقل الشاحنة الثقيلة حمولات تزن 30 طنًا أو أكثر وبعضها مُصمَّم للنقل لمسافات طويلة وفي أجواء كالصحارى أو متجمدة أو جبلية. بهذه اللحظة هناك ما يزيد على مائة مليون شاحنة تسير ومثلها متوقف للتحميل ولراحة سائقيها حيث توفر لهم منام ومطبخ وكل وسائل الترفيه المسموعة والمرئية. يتم بناء أكثر من 12 مليون شاحنة جديدة كل عام.
وأذا كانت الشاحنات الصغيرة تشابة السيارات بمحركاتها وصناديق تروسها فالشاحنات الكبيرة تتعقد أكثر لتصل قدراتها الحصانية لألف حصان أو أكثر وتحركها عدة محاور دوران ويتم بناء حجرة السائق ومكونات المحرِّك معًا في عربة مستقلة تسمى القاطرة وتقوم بسحب مقطورة قابلة للانفصال تحتوي على البضاعة وتستند على مائدة دوَّارة ليساعد هذا الترتيب على توزيع الوزن بين الوحدتين. كوابح الشاحنات ذات قوة هائلة وحساسة وتوجد في بعضها مبطِّئات سرعة لمساعدتها في تقليل سرعتها دون أن يؤدي ذلك لأهتراء الكوابح وهذا مفيد بشكل خاص في المناطق الجبلية وهناك نظم خاصة لمقاومة الانزلاق مثبتة على العجلات لمساعدة الشاحنة بأستخدام الكوابح بأمان على السطوح الزَّلقة. ولمعظم الشاحنات عجلات مزدوجة ما عدا المحور الأمامي المسؤول عن الأستدارة، وفي بعضها هناك نظام أستدارة هيدروليكي بآخر مجمع عجلات. تزويد الشاحنات بأجهزة تساعد على انحراف الرياح بصورة انسيابية وإلى وسائل تحريك الهواء لتستفيد من طاقته كالسفن التي تتحرك بالأشرعة لتساعد على توفير أستهلاك الوقود. تسير معظم الشاحنات المتوسطة والثقيلة بوقود الديزل رغم أن محركاتها أكثر تكلفة في أثمانها وصيانتها من البنزين وذلك للحصول على قدرة أكبر كما تستطيع السير لمسافة أكثر لكل لتر من الوقود وللحصول على عمر مسافاتي يفوق المليون كلم.
تقوم شاحنات بنقل المواد الخام من الموانئ ومحطات السكك الحديد إلى المصانع التي تهيأ لها بوابات تجعلها جزء من المعمل بحالات التحميل والتنزيل دون أن يرى سائقها شيء.. نحو 75% من المنتجات الصناعية ينقل اليوم بالشاحنات وذلك بوضع الحاوية الحديدية القياسية التي بطول 12 متراً من ظهر الباخرة عليها مباشرة. تُستخدم الشاحنات لإنجاز الأعمال المتخصصة ومنها العربات المقفلة لنقل البريد ومركبات تنظيف الشوارع وجمع النفايات والمتجر المتحرك أو المكتبة المتنقلة والخاصة بصيانة الشوارع والمزودة برافعات عملاقة وعربات نقل السجناء وإخماد الحرائق ووحدات البث التِّلفازي ومراكز المراقبة ومد الأسلاك وتعليقها ونقل الأسلحة كالدبابات ومنصات إطلاق الصواريخ.
لا تُصنع كل الشاحنة بمصنع واحد بل يتم أنتاج بعض أجزائها بينما يتم شراء المحركات والمحاور ومقصورات القيادة وانظمة الكهرباء والكوابح ومُعَدَّات القيادة والإطارات بعقود مثلما تصنع الطائرات، يمكن نزع بعض الأجسام عن هيكل الشاحنة الأساسي وتحويلها إلى شاحنة أخرى، أو على عربة سكة حديدية.
تُطبق معظم الدول معايير صارمة لضمان عمل الشاحنات وهي أكثر صرامة من المعايير المطبقة على السيارات الخاصة، وهناك رخصة خاصة وعلى السائق التقدُّم لاختبار خاص لقيادتها ويكون مقيّد حتى بعدد ساعات العمل باليوم الواحد، كما تتحكم قوانين صارمة عند نقل المواد الخَطِرة كالمواد الكيمياوية والشديدة الأشتعال.
يرجع أستخدام الشاحنات إلى الفترة الزمنية نفسها تقريبًا التي كانت تستخدم فيها السيارات. تم تصنيع الشاحنات في أقطار كثيرة بحلول عام 1900م وكانت ثقيلة جدًا وبطيئة وكانت إطاراتها قاسية ويعلق جسمها على هيكل معدني ومقصورتها مكشوفة. من الأسماء البارزة في تطوير الشاحنات رائدا المركبة الآلية الألمانيان (جوتليب ديملر وكارل بنز) وقد اتحَّدت شركتاهما معًا لتكوِّنا شركة مرسيدس ـ بنز أكبر منتج للشاحنات الثقيلة في أوروبا. في أوائل القرن العشرين كان معظم شحن المسافات الطويلة يُنقل بالسكك الحديدية، خلال الحرب العالمية الأولى أستُخدمت الشاحنات على نطاق واسع في الأعمال الحربية، بعد الحرب ثم أستخدمتها شركات النقل المدني. وأعطت الحرب العالمية الثانية الشاحنات دفعة بتهيئة مستلزمات (لوجستيكية) كبناء طرق أفضل وأعرض ولتصبح الشاحنات أكبر حجمًا وأكثر سرعة وبنيت محركاتها خلف السائق بدل ما كانت أمامه للحصول على مساحة أكثر للتحميل فتمكنت من منافسة القطارات بكفاية عالية.
تتسبب الشاحنات اليوم بتدمير الطرق التي لم تشيد لتحملها وتتسبب بأنبعاث دخان يلوث البيئة كما أن حوادثها ضد السيارات الصغيرة تكاد تكون مميتة بسبب الفارق الكبير بين الحجمين.

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014