• Default
  • Title
  • Date
الأربعاء, 03 أيار 2017

تأبين ناهدة الرماح في ستوكهولم

  إعلام الجمعية المندائية في ستوكهولم
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

تقرير مصور عن حفل تأبين رائدة المسرح العراقي الفنانة ناهدة الرماح الذي أقامته الجمعية المندائية في ستوكهولم

السبت التاسع و العشرون من نيسان
أنجزت الجمعية المندائية في ستوكهولم إحتفالية تأبين كبيرة لرائدة المسرح العراقي الفنانة ناهدة الرماح وذلك
بحضور مندائي وعراقي واسع و العديد من منظمات المجتمع المدني العراقي في ستوكهولم وممثلي
سفارة جمهورية العراق ( الدكتور حيدر و الاستاذ محمد قاسم) .
إبتدأ عريفي الحفل السيدة سنابل الحيدر( رئيسة جمعية المرأة المندائية ) والاستاذ منذر نعمان
عوفي (مسؤول اللجنة الثقافية ) الترحيب بالحضور وبكلمات معبره عن الفقيده " هي فنانة المسرح ورائدته ناهدة الرماح.. ، رحلَت عنّا ، ولكنها ساكنه في قلوب كل محبيها العراقيين و العرب أجمع حملت اسم العراق عالياً بفنها الراقي " ثم دُعيٓ الحضور للوقوف دقيقة صمت اجلالاً لروحها وذكراها العطرة .
بعدها دعي الاستاذ فاضل ناهي رئيس الجمعية لالقاء كلمة الجمعية وفيها " مرحباً بالحضور جميعاً ومخاطباً
لقد عودتكم جمعيتنا العتيدة على الاحتفاء بالرموز العراقية من فنانين وأدباء وكل المبدعين العراقيين
واليوم جئنا لنكرم قامة عراقية قدمت الكثير حتى بصرها لايصال رسالة الحب و السلام لبلد الجمال العراق" لا أريد الاطاله بل أترككم الاستمتاع بفقرات التأبين الذي
أعدته كوادرنا المبدعة .
بعدها قُرأت برقية الاستاذ بكر فتاح حسين سعادة سفير جمهورية العراق ثم برقيات التعازي
من رئيس الجمهورية العراقية ( فؤاد معصوم )
وبرقية أخرى من المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
بعدها قرأت مرثية شاركنا بها الاستاذ فهيم عيسى السليم
مشكوراً ، ( ستنشر كاملة يوم غد على موقع الاتحاد على الويب سايد ) .
"
يا أيها الرمّاحْ
جاءتك بنتُكَ الأميرة
تحمل عطر موطنٍ وشوقَ طفلةٍ صغيرة
عادت لترتاحْ
تنزع ثقلَ أمّة عذّبها الرصاصُ والقتالُ والسلاحْ
صاحت (من المسؤول)؟
عن وطني المقتولْ
عن هذه الطفولةِ التي تذوبُ لا تقولْ
عن هذه الأمومةِ التي تؤولْ
لقمة المجهولْ "
ثم جاءت مشاركة اللجنة الاعلامية لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر
"إلى التي لم تزل فينا..
خيطا من خيوطِ شمسِ الصباحِ على حقولِ العراقِ، جبالِهِ وسهولِهِ
بدرا مُكتملَ البهاءِ يبُدِّدُ ظلمةَ الليلِ الحالكِ، تحت سناهُ يجتمعُ العشَّاقُ
مزنةَ صيفٍ في عزِّ تمُّوزَ منها يرتوي العطاشُ، وتلثمُ الأرضُ جراحَها "
كما ستنشر يوم غد على موقع إتحاد الجمعيات المندائية كاملة .
بعدها قدم الفنان المخرج إبراهيم البدري مشاركة من قبل الرابطة المندائية للثقافة
والفنون والتي لاقت إستحسان الحضور بعدها
جاء دور لجنتنا الاعلامية وكادرها الفني المتمرس في الانتاج والاخراج بتقديم
فلم بعنوان " وداعاً ناهدة الرماح " من اعداد ومونتاج وإخراج المهندس عدي
حزام والذي راق للحضورونال إعجابهم ، بعدها تليت برقية جمعية بابلون للثقافة
والفنون ثم كلمة لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي الذي
قدمها الاستاذ جاسم هداد (أبوثبات)" نجتمع اليوم لنحيي ذكرى فنانة عراقية ، هي الرمح الشامخ في الفن العراقي، وكانت من ابرز فنانات المسرح والسينما، وقدمت العشرات من الأعمال المسرحية التي لا تزال راسخة في ذاكرة عشاق المسرح، ونالت بجدارة لقب ( رائدة السينما والمسرح العراقي) " بعدها جاء دور الطبيب و الشاعر صلاح السام الذي عودنا المشاركه شعراً ينال إعجاب و تقدير الحميع واليكم مقطعاً من قصيدته و التي ستنشر كاملة على صفحات التواصل قصيدته بعنوان ( رثاء
لناهدة الرماح)
" آنه بنيسان آنه صاحي مو حَلمان
چانتْ شِجرة برتقال إهنا ... لا شِجره ولا قداحِ
كل جيراني حبوها بحملها ... ومن عطرها الفاح
وآنه بحيرتي هذي ولن إجه الفلاح ، تعال إهنا يالـفلاح
چانت شجرة برتقال هنا ... لا شجره ولا قداح؟
صُفن گلي تعيش إنتَ ... الشجره ماتت يا صلاح
ماتت ناهده الرماح
بچيت بدمعه تچوي ... إصفگت راح براح "
ثم القيت السيدة أمل عبد اللاهي كلمة الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية ،
بعدها قُدم مقطع مختار من مسرحية النخلة والجيران من قبل اللجنة الاعلامية
واستمرت الاحتفالية مع مسك الختام لاستاذ وإعلامي متميّز يحرص دائماً مشاركة جمعيتنا بنشاطاتها
الثقافية والادبية المتميّزة " الدكتور محمد الكَحط الذي أشار بها "
ناهدة الرماح كانت تتنهد وهي ترى كيف يتنكر هذا الزمن الأعمى لمبدعيه وفنانيه، وكنا نأمل أن ينصفهم بعد أن زال وغرب زمن الدكتاتورية، ولكن واحسرتاه فلا اهتمام بالمسرح أو الثقافة، ولا ذكر أو أنصاف لمن قدموا وأعطوا، كانت تتألم لذلك لكن كان لها أمل وثقة بالمستقبل وبالغد المشرق الذي سينصف الجميع.
تم تكريم المبدع عدي حزام عيال بباقة ورد و كذلك السيدة سنابل الحيدر
شكر عريفا حفل التأبين الحضور المتميز " تتقدم الهيئة الادارية للجمعية المندائية في ستوكهولم واللجنة المنظمة للحفل بالشكر الجزيل والتقدير العالي لكل المساهمين في حفلنا هذا وشكرنا وتقديرنا لكل من حضر "

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014