• Default
  • Title
  • Date
الأربعاء, 28 آذار/مارس 2018

عاشت أياديكم يا جمعية لوند الثقافية

  صلاح جبار عوفي
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

بعد ان شاركنا قبل ستة أشهر في المهرجان الثقافي الفني الاول ، عدنا من جديد ( 9 ، 10 آذار 2018 ) لمدينة لوند السويدية الجنوبية ، المدينة الجامعية ، المدينة التي تم اختيارها أن تكون المركز الثقافي الاوربي .. هذه المدينة لنا فيها نحن المندائيين ، مؤسسة مندائية مدنية ، هي الجمعية الثقافية المندائية .. هذه الجمعية العتيدة ، التي تاسست عام 1992م ، ومن مقرها الذي لا تزيد مساحته على عشرين مترا مربعا ، تنطلق اكبر المهرجانات الثقافية والفنية ، لتعزيز روح المحبة والتسامح والسلام بين المهاجرين من مختلف الهويات ، اولا ، ومع ابناء البلد المضيف السويد الكريم ، ثانيا .. ويبقى العراق الوطن الام ، هو القلب النابض لكل نشاط من هذا النوع .. إذ ينقل لنا الفنانون من خلال لوحاتهم التشكيلية وفنونهم المنوعة ، صورا مختلفة عن عراقنا الحبيب ، بأفراحة واحزانه .. ثم يُبكيك الشعراء ، مرَّة ، بكلماتهم المعبرة عن حال عراقنا اليوم ، ويُسعدوك ، مرَّة أخرى بقصائدهم الغزلية .. لتنتظر بعد الشعر ، مسرحية قصيرة بمشاهدها ، عميقة بفكرتها ، سامية باهدافها .. وما بين هذه وتلك من فقرات برنامج المهرجان ، تستمع الى المحاضرات الطبية والبيئية والموسيقى ، وتطلع على الاصدارات الجديدة لكتابنا وأدبائنا ، ليُختتم كل يوم بأمسية غنائية جميلة ... أما ، مَن وراء كل هذا ؟؟؟وراءه خلية نحل ، تعمل ليل نهار ، من كبار السن والشباب ، نساءً ورجالاً ، فمجموعة تستقبلك بابتسامة وتقدير واحترام ، واخرى تقدم لك المأكل والمشرب ، وثالثة تؤدي واجباتها الاعلامية على المسرح ، ورابعة مسؤلة عن نقل الضيوف من الفندق الى القاعة ، وبالعكس ... فهنيئنا لكم ولنا ولكل المندائيين في السويد ، ونجاحكم هو نجاح للجميع .. وألف تحية وتقدير ، للاعزاء ، فلاح الحيدر وصلاح الصكر وسليم كثير ، وصارم الحيدر ، ووصفي وليث وسعد وجبهة حبيب الخميسي ، وانتصار خضير ، وغازية وسوزان وفوزية و أشواق وخولة وسلوى، ولكل المتعاونيين والمتعاونات معهم ، وخصوصاً ، اللجنة الاعلامية ( لجنة اعلام الاتحاد وجمعية ستوكهولم ) ، وكادرها المبدع المكون من الاعلاميين ، لؤي حزام ، عدي حزام ، سرمد عواد ، باسم ناجي ، وزيدون خلف .. وختاما .. فقد تخللت المهرجان الكثير من المفاجئات الجميلة ، وكان اجملها ما حدث في (مسرحية حچام البريس) ، التي كانت من تمثيل الفنان سلام الصكر واحدى زميلاته التي غابت بسبب التزاماتها قبل ايام ، ولمعالجة هذه الثغرة ، وقع اختيار الفنان سلام على سكرتيرة جمعيتهم ، لتؤدي دور الفنانة الغائبة ، وتم الاتفاق بينهما أن لا يُذكر إسمها ، لتُحقق المفاجئة امام الجمهور !! .. وهكذا ظهرت سكرتيرة الجمعية السيدة جبهة حبيب ، بزيها العراقي الجنوبي ( العباية ، والشيلة ، والعصابة ، والوزرة العمايرچية ) ، لتؤدي دورها بشكل رائع ، وبصوتها الجنوبي العذب ، باتت السيدة أم سامر ، ممثلة مسرحية من اليوم .. فهنيئا لك عزيزتنا أم سامر ..  وارجو المعذرة لعدم ذكري لاسماء الفنانين التشكيليين والنحاتين والشعراء والمطربين والمحاضرين ، لكي لا انس بعضهم ، مما يضعني في احراج .. فهم كثر والحمد للهوالى لقاءات وابداعات قادمة

بعد ان شاركنا قبل ستة أشهر في المهرجان الثقافي الفني الاول ، عدنا من جديد ( 9 ، 10 آذار 2018 ) لمدينة لوند السويدية الجنوبية ، المدينة الجامعية ، المدينة التي تم اختيارها أن تكون المركز الثقافي الاوربي .. هذه المدينة لنا فيها نحن المندائيين ، مؤسسة مندائية مدنية ، هي الجمعية الثقافية المندائية .. هذه الجمعية العتيدة ، التي تاسست عام 1992م ، ومن مقرها الذي لا تزيد مساحته على عشرين مترا مربعا ، تنطلق اكبر المهرجانات الثقافية والفنية ، لتعزيز روح المحبة والتسامح والسلام بين المهاجرين من مختلف الهويات ، اولا ، ومع ابناء البلد المضيف السويد الكريم ، ثانيا .. ويبقى العراق الوطن الام ، هو القلب النابض لكل نشاط من هذا النوع .. إذ ينقل لنا الفنانون من خلال لوحاتهم التشكيلية وفنونهم المنوعة ، صورا مختلفة عن عراقنا الحبيب ، بأفراحة واحزانه .. ثم يُبكيك الشعراء ، مرَّة ، بكلماتهم المعبرة عن حال عراقنا اليوم ، ويُسعدوك ، مرَّة أخرى بقصائدهم الغزلية .. لتنتظر بعد الشعر ، مسرحية قصيرة بمشاهدها ، عميقة بفكرتها ، سامية باهدافها .. وما بين هذه وتلك من فقرات برنامج المهرجان ، تستمع الى المحاضرات الطبية والبيئية والموسيقى ، وتطلع على الاصدارات الجديدة لكتابنا وأدبائنا ، ليُختتم كل يوم بأمسية غنائية جميلة ... أما ، مَن وراء كل هذا ؟؟؟ وراءه خلية نحل ، تعمل ليل نهار ، من كبار السن والشباب ، نساءً ورجالاً ، فمجموعة تستقبلك بابتسامة وتقدير واحترام ، واخرى تقدم لك المأكل والمشرب ، وثالثة تؤدي واجباتها الاعلامية على المسرح ، ورابعة مسؤلة عن نقل الضيوف من الفندق الى القاعة ، وبالعكس ... فهنيئنا لكم ولنا ولكل المندائيين في السويد ، ونجاحكم هو نجاح للجميع .. وألف تحية وتقدير ، للاعزاء ، فلاح الحيدر وصلاح الصكر وسليم كثير ، وصارم الحيدر ، ووصفي وليث وسعد وجبهة حبيب الخميسي ، وانتصار خضير ، وغازية وسوزان وفوزية و أشواق وخولة وسلوى، ولكل المتعاونيين والمتعاونات معهم ، وخصوصاً ، اللجنة الاعلامية ( لجنة اعلام الاتحاد وجمعية ستوكهولم ) ، وكادرها المبدع المكون من الاعلاميين ، لؤي حزام ، عدي حزام ، سرمد عواد ، باسم ناجي ، وزيدون خلف ..  وختاما .. فقد تخللت المهرجان الكثير من المفاجئات الجميلة ، وكان اجملها ما حدث في (مسرحية حچام البريس) ، التي كانت من تمثيل الفنان سلام الصكر واحدى زميلاته التي غابت بسبب التزاماتها قبل ايام ، ولمعالجة هذه الثغرة ، وقع اختيار الفنان سلام على سكرتيرة جمعيتهم ، لتؤدي دور الفنانة الغائبة ، وتم الاتفاق بينهما أن لا يُذكر إسمها ، لتُحقق المفاجئة امام الجمهور !! .. وهكذا ظهرت سكرتيرة الجمعية السيدة جبهة حبيب ، بزيها العراقي الجنوبي ( العباية ، والشيلة ، والعصابة ، والوزرة العمايرچية ) ، لتؤدي دورها بشكل رائع ، وبصوتها الجنوبي العذب ، باتت السيدة أم سامر ، ممثلة مسرحية من اليوم .. فهنيئا لك عزيزتنا أم سامر .. 

وارجو المعذرة لعدم ذكري لاسماء الفنانين التشكيليين والنحاتين والشعراء والمطربين والمحاضرين ، لكي لا انس بعضهم ، مما يضعني في احراج .. فهم كثر والحمد لله والى لقاءات وابداعات قادمة

 

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014