• Default
  • Title
  • Date
السبت, 24 آب/أغسطس 2019

الموسيقى وأثرها في الدين والتراث .. ج2 والأخير

  اعداد : عزيز عربي ساجت
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

"الموسيقى هي ملجأ الأرواح التي جرحتها السعادة " إميل سيوران .

لقد نوهت في الجزء الأول بان الموسيقى السومرية ترتقي بالحياة مثلما ترتقي الفلسفة بالفكر ، وهي تعتبر في معناها عن عمق الروح ، وولادتها تاتي من تجانس احاسيس عدة تنطلق من فعل الهة ما ، وهي كما وصفت في التدوينات الاولى ( الاصوات المتناغمة التي نريد بها ان تستحضر الالهة ) وفعلا كان السومري يحث من خلال صوت الموسيقى الروح الهائلة الاخرى التي يظن انها مخبأة في مكان ما من زوايا العالم ، لهذا بدأت الموسيقى مع بداية الفهم الوجودي لاشياء الحضارة ، وربما تكون هي اللصيق الاول للغة حيث ادركت الدراسات ان تناغم الموجودات الطبيعية في عناصر عدة كهديل الحمام وخرير المياه ، وهدير العاصفة ، مثلت لدى الانسان سياقات صوتية عبر بها عن ردود فعل اراد بها السيطرة على شيء ، كما جاء في كلام الدكتورة نارايا ناميثون رئيس المجلس الدولي للموسيقى قولها : ( ان النظام الموسيقي الاقدم الذي نعرفه هو النظام السومري وربما كانت ذروته قبل 6000 سنة مضت ، هي الوضع الاكثر قدما في الافكار الموروثة حتى من عصور ما قبل التاريخ ، وكانت الموسيقى جزءا ضروريا من الحياة الطقوسية السومرية ) ، وتقول ايضا : ( كانت طقوس هذه الهياكل تبدو ذات نظام موسيقي عالي التنظيم ولدينا عنها إحصاءات دقيقة مضبوطة ، وقد غمر المناطق المجاورة شيء من مجدها ومكتسباتها .
اذن كان تاثير الموسيقى السومرية والقيثارة السومرية تاثيرا كونيا وهي كما الشعر يمكن ان تكون اداة ارتقاء وتحول نحو المثل الكونية التي اعطت العالم مزيدا من منارات المعرفة ، وهذا يقودنا الى الاعتقاد ان الهاجس الموسيقي مولود في الذاكرة السومرية قبل الشعر وقبل اكتشاف الفعاليات الحضارية المدونة كالرياضيات والقوانين والتدوين بانواعه النثرية كالاشعاروالاساطير والمراثي ، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الالواح الباقية ان المرأة السومرية لا تحمل ولدها اٍلا على الجهة التي يقع فيها القلب ، وهذا اكتشف بعد اَلاف الاعوام من قبل العلماء ان صوت القلب ينبض بهاجس موسيقى خاص يدفع الطفل الى الهدوء والنوم ، ولقد تركت لنا المدونات الكثير من الترتيلات والاغاني والاشعار التي تمت بهاجس الموسيقى الى الحياة والمجتمع في سومر ، وكان للسومريون اقدم نظام موسيقي في العالم وربما ندرك في الموسيقى السومرية سرمدية الذات التي تفكر بتجاوز معضلة اليوم الصعب عندما تستعيد من قبل ثري او كاهن او أمير لتجد في الموسيقى سلوة الوصول الى حكمة القناعة بان الاّلهة تضع في الموسيقى مسببات قدر الولادة لكل سومري ، سنقرأ في هذه المدونة ، مانراه تأكيداً لما سبق ذكره :- ( أضربي في البوق ، واعزفي على الوتر ، سأرى في ذلك الطريق ... واشاهد المشيئة المطلقة ... أن ارادة الاًلهة كتبت قدري .. وشاهدت في عزفها حياتي القادمة) .
ومن الملاحظ ايضا ان في الديانة الهندية وبالاخص الديانة الفيدية التي هي جزء منها وهي ديانة قائمة على اساس الاسفار المقدسة ( كتب الفيدا ) وهي اربعة كتب ( الرغفيدا ، الياجوسفيدا ، الاتهارفافيدا ، السامافيدا ) تعتبر هذه الكتب الاربعة من تراث اقوام الهند الدرافيدية الاصلية والاقوام الارية التي وفدت اليها عام 1500ق.م ، ( وتحتوي تلك الاسفار على المعتقدات والالهة والهموم والاناشيد الدينية ، والسياسة والصلوات والاعراف والتقاليد والمهن وردود الفعل ازاء الطبيعة ... وهكذا يمتزج في كتب الفيدا ، السحر والتجارب البشرية بالنظرات الدينية ، والتراتيل ، والسرد بالتحاليل والمعارف العامة بالحكمة الشعبية والاداب الاجتماعية ، وقد كتبت هذه الاسفار باللغة السنسكريتية . .
نجد كذلك في الكنائس المسيحية واليهودية التراتيل والموسيقى الهادئة والمريحة التي تسعى للسمو بالمؤمن ، ورفع درجة تركيزه وايمانه نحو الذات الالهية ، واضح ذلك في الناقوس والاجراس الكنائسية .
وعند المسلمين نجد تراتيل قراءة القران واناشيد الايمان وامتداح الرسول ، وحتى الآذان ،كلها تسعى لرفع الدرجة الايمانية ، و للسمو بالفرد واتجاهه نحو الله سبحانه ، وتسمى الموسيقى بالمعازف وهي محرمة شرعا .
لو تمعنى جيدا لوجدنا ان تراثنا الديني المندائي وكتبنا الدينية المقدسة زاخرة بالتراتيل والترانيم الدينية الرفيعة المستوى والتي تعبر اصدق تعبير( عن الحالة النفسية التي كان يعيشها اجدادنا وتعكس صورة حية عن نظرتهم الى حقائق الكون والحياة والوجود والخلود والتناقض بين الخير والشر ، وبعضها يدل على نظرة فلسفية عميقة تمس السلوك الأنساني والقيم الاجتماعية والروحية وتعبر عن الاعراف الدينية والأدعية والصلوات التي يرددونها ) .
لذا نجد الترانيم والتراتيل واضحة جدا في الكتب الدينية المقدسة ومنها كتاب الانياني اي كتاب التراتيل والاناشيد الدينية ، وكذلك القلستا ( كتاب الزواج ) وهو كتاب خاص للبحث عن رسوم الزواج وسننه والاحتفالات التي تقام في اثناء عقده والاناشيد التي تقرأ فيه والتي بعد الانتهاء من قراءتها واجراء العمل الخاص يصبح العروسين روح واحدة ، وهو يتعلق بالزواج الروحي الذي اقيم لملكا شيشلام ربا من ازلات ربتي والتي اجريت لهم في عوالم النور العليا.
يمكن القول ان ديانة الصابئة المندائية زاخرة بالأناشيد والنصوص الشعرية الجميلة :-
( كتبت من اجل الرؤيا والرائي والمرأى
وحملت مراتب الوجد لتنظر الى نور الروح
ثم تبعد السيف عن فم الوردة
فليس هناك اجمل من نغم وقصيدة
تصعد الى السماء بسلالم أجفان كاهن
وليس هناك أجمل من اغنية مندائية و ترتيلة قديمة
تقول ، حتى تصبح عريساَ مباركاً
احمل عبارة الحب وضوء القمر مهراً لعروسك ... ) .
لقد كانت للاناشيد التي قدمتها فرقة تراتيل الصابئة المندائيين ذات الاثر الكبير في بلورة تلك الافكار الى واقع ملموس يضج بالحيوية والنشاط في كثير من المناسبات الدينية والبراخات الجماعية الكائنة حاليا في دول المهجر خصوصا في العراق حيث اللبنة الاولى وفي ديترويت في الولايات المتدة الامريكية او في مدينة سدني الاسترالية في مندي الشيخ داخل ، حيث تقدم تلك الاناشيد وتلك التراتيل الجميلة باللغتين العربية والمندائية ، وكان لاعضاء فرقة مندي بغداد الدور الكبير والمميز في اظهار الصورة الايمانية للمندائية .
وهذه الفرقة تأسست بإيعاز من لجنة المرأة المندائية التابع لمجلس شؤون الطائفة العام في مندي بغداد وباشراف عضوة اللجنة الانسة فيحاء عبد الاحد ( الحاصلة على دبلوم معهد الدراسات الموسيقية وعضوة فرقة بابل التراثية وعضوة نقابة الفنانين العراقيين ) ، وهذه الفرقة تتكون من كورس للاطفال وكورس للأنسات المندائيات ، مختصة بأداء الأناشيد الدينية فقط . وقد استحوذت فرقة التراتيل المندائيةعلى اعجاب الحاضرين في الحفل الرائع الذي اقيم في مندي بغداد بمناسبة ظهور الترجمة العربية للسفر العظيم كتابنا المقدس ( الكنزا ربا ) الى النور لاول مرة في التاريخ عام 2001 م .
ومنذ ان تأسست تلك الفرق المندائية الفاعلة وإلى اليوم ، وهي تقوم بواجبها بكل اخلاص وتفان ينظمها ويقودها شباب نذروا انفسهم لخدمة الطائفة والدين المندائي ، وهذه لجان الشباب التابعة للمنادي التي تختار النصوص الملائمة للتراتيل وتضعه بين ايدي الملحنين المبدعبن الذين يسهرون الليالي لاعدادها ثم يمضون الساعات الطوال لايصال هذا اللحن لاذهان المنشدين حتى يستقيم على السنتهم ويصبح نشيدا دينيا هادفا يرضي كل الاذواق ، بعد أن ظهر الى العلن شعراء أغنية مندائيين مقتدرين في هذا الون من الشعر الغنائي الراقي .
اما الموسيقى العربية بشكل عام يمكن القول انها تتضمن الوانا من الانواع والاساليب الموسيقية التي تمتد بين الموسيقى الكلاسيكية وصولا الى الموسيقى المعاصرة الحديثة ، وبين الانشاد الديني ذات الطابع المدني ، بينما تعرف الموسيقى العربية بتفردها وحيويتها فان لها تاريخا طويلا من التاثير من وفي موسيقات الحضارات المجاورة مثل الحضارة المصرية القديمة ، والاغريقية ، والفارسية والكردية والاشورية والتركية والهندية ، وموسيقى شمال افريقيا ، والموسيقى الافريقية ( السواحلية ) والموسيقى الاوربية ( ىالفلامنكو ) .
ان تذكر الاندلس وايام العرب فيها وحضارة الشرق العربي التي أثرت في تلك البلاد حتى يتبادر الى الذهن أسماء أعلام كبار كان لهم حضورهم المميز سواء في الساحة الادبية أم في الساحة العلمية أم في الساحة الفنية ومن هؤلاء زرياب موسيقار الاندلس ذلك الصبي الاسود اللون ، الذكي الملامح ابو الحسن علي بن يافع الذي عرف في التاريخ بأسم زرياب ، وانه كان تلميذ ابراهيم الموصلي وابنه اسحاق من بعده ، وزرياب موسيقار الاندلس اول من زاد الوتر الخامس في العود ، ويعتبر ابراهيم الموصلي الموسيقار الاول بلا منازع .
اما الموسيقي ابو نصر محمد الفارابي ( 872 - 950 ) وهو من فاراب وهي مدينة من بلاد الترك في ارض خراسان اليوم (ايران ) وكان ابوه قائد جيش سيف الدولة الحمداني ، وكان في بغداد مدة قصيرة ثم انتقل الى الى سوريا وتجول في البلدان الى ان استقر في دمشق وتوفى هناك وهو فيلسوف اشتهر باتقان العلوم الحكمية ، وكانت له قوة في صناعة الطب ومن اهتماماته في الميتافيزيقيا ، فلسفة السياسة ، علم المنطق لان الفارابي المعلم الثاني نسبة للمعلم الاول ارسطو بسبب اهتمامه بالمنطق لان الفاربي هو شارح مؤلفات ارسطو المنطقية اضافة الى اهتمامه بعلم الأخلاق ، ونظرية المعرفة ، والطب ، اضافة الى اهتماماته في الموسيقى الذي ألف ( كتاب الموسيقى الكبير ) والذي تضمن الأسس والقواعد الموسيقية التي يسير على نهجها الموسقيون العرب حتى يومنا هذا ، ويمكن الاشارة الى المقامات الموسيقية بوصفها الأساس اللحني والنغمي للموسيقى العربية ، وهو يمكن ان يميز بالطبقات الصوتية او ادوات العزف ولا يتضمن الايقاع .
كما تناول تعريفا بمراحل تطور الموسيقى العربية في العصر الاندلسي ، ويشير الى تأثير الموسيقى العربية في الغرب ، وكيف ساهمت الاّلات الموسيقية العربية في تطوير الاّلات الغربية ، موضحا ان الجيتار تطور من القيثارة ، وان الكمان تطور من الربابة ، والطنبور من العود ، واّلات الايقاع من الطبل ، وغيرها من التاثيرات. ولا يمكن نسيان الموسيقى الأوربية العريقة من اعلامها ، على سبيل التمثيل لا الحصر ، من موسيقي القرون الوسطى منهم فليب دي فيتري ، فرانسيسكو أندريو وغيرهم ، اما عصر النهضة منهم ، وليام بيرد ، جون كوبير ، توبياس هيوم . والعصر الباروكي ، ولهليلم فريديمان باخ ، جورج فريدريك هاندل ، جين فليب رامبو . وعصر النهضة ، وليام بيرد ، جون دولاند ، فيليب فيرديلوت . والعصر الكلاسيكي ، لودفيج فان بيتهوفن ، ليوبولد موزارت ، مايكل هايدن . ثم العصر الرومانسي ، كلارا شومان ، يوهان شتراوس ، بيتر إليتش تشايكوفسكي ، وريتشارد فوغنر ، وغيرهم كُثر من مؤلفي النوتات الموسيقية والسمفونيات العالمية القديمة والحديثة .
وفي الغرب نشأت جماعة دينية جديدة تسمى السينتولوجيا ، وانتشرت كنائسها في الولايات المتحدة الامريكية ودول اوربا .. ومن بين الاشياء التي تعتمدها السينتولوجيا ، الموسيقى الدينية الخاصة بالجماعة ، اذ يتم بيع اقراص هذه الموسيقى باسعار باهظة الثمن ، وتلك موسيقا ليست صاخبة بل هادئة ، ويدعي العلمولوجيون بانها تغسل الدماغ وتنسي الموروث الفكري المكتسب بكامله ، وتصنع شخصا جديدا ، مؤمنا بالديانة الجديدة ، التي هي العلمولوجيا .
والموسيقى الصاخبة عند عبدة الشيطان شيء اساسي وهي وسيلة لتعطيل الحواس البشرية ، ونوع من التخدير العقلي ، ولان عالم فطرة الانسان هادىء يميل الى هدوء الاعصاب والابتعاد عن الصخب والصراخ والضجيج ، اخترع اصحاب الشيطان موسيقاهم الخاصة بهم ، فهي مزيج من الصخب والضجيج الذي يصم الاذان ، ويوتر الاعصاب ، ويميل الانسان الى الصرع والجنون والتخبط ، واطلقوا على تلك الموسيقى القابا واسماء لا تخلوا من النفور والتقزز والخوف والرعب ، مثال السبت الاسود والاسود القاسي العنيف وغيرها من الالقاب ، وقد اكد المحللون الذين راقبوا الموسيقى المستخدمة لدى عبدة الشيطان ان هناك انماطا عدة للموسيقى وهي ( البلاك ميتل ) و (هافي ميتل ) و ( ديث ميتل ) وكل نمط له مميزات ورقصات خاصة يهزون فيها رؤوسهم بطريقة راسية هسترية ، اما الاغاني فهي تشتم الاله وتمجد الشيطان وتمجد كل معتقداتهم وطقوسهم .
أما الموسيقى العربية المعاصرة بوصفها امتدادا للتقاليد الموسيقية التي تاسست بعد انهيار الامبراطورية العثمانية ، نشير الى بعض نجوم الموسيقى والغناء العربي الاصيل سيد درويش التي شكلت اغنياته وجدان اجيال عديدة في تلك المرحلة ( اغنية بلادي ) ، سعيد مكاوي ، رياض القصبجي ، رياض السنباطي ، وفريد الاطرش ، ومن الملحنين اصحاب الحدائة الموسيقية محمد عبد الوهاب ، بليغ حمدي ، وكمال الطويل ، ومن المطربات كوكب الشرق ام كلثوم ، عبد الحليم حافظ ، نجاة الصغيرة ، فائزة احمد ، وفيروز ، والمطربة اللبنانية صباح ، و الهام المدفعي من العراق ، والاشارة الى منتصف القرن الماضي بوصفه الشاهد على الموسيقى العربية المعاصرة التي تاثرت بالغرب ، ثم لفترة التسعينيات بوصفها فترة التاثير بالموسيقى الغربية في الحان مزجت بين الشرقي والغربي ، مشيرا إلى أبرز أسماء النجوم الشباب العرب ، كذلك نجد ان من اشهر العازفين في القرن العشرين هو زرياب القرن العشرين ، وعازف العود الفنان الكبير منير بشير ، ومن بعده عازف العود العراقي الشهير نصير شمة .
ان التغني للحب والجمال فهو غذاء الروح ، لانه جوهر التفاعل الحضاري الإنساني ، لان الوعي بعلاقة الحب الوجداني والالهي يخلق بناء ثابت ورصين في بناء قاعدة المجتمع السليم.
لذا نرى كل الحروب في العصور الغابرة كانت تستخدم الموسيقى كالدفوف والابواق والأجراس وغيرها ، لتحفير الجيوش على القتال ، وهو نوع من الدعم المعنوي كما هو الحال في الأناشيد الوطنية والتراتيل الدينية في الوقت الحاضر بعد ان تطور إستخدام الآلات الموسيقية والوترية والاجهزة الصوتية والمرئية الألكترونية .
كلمة أخيرة : " الموسيقى لغة عالمية لتبادل العواطف" فول فرانز ليست .

المصادر:
1- مؤيد مكلف سوادي - الترانيم الشعرية في الأدب المندائي- افاق مندائية / العدد-4.
2- علاء كامل غليم - مسؤول لجنة التراتيل الدينية في مندي بغداد- افاق مندائية / العدد- 20.
3- فرقة التراتيل المندائية تستحوذ اعجاب الحاضرين- افاق مندائية - / العدد-16.
4- فراس السواح / مدخل الى نصوص الشرق القديم .
5- خزعل الماجدي / متون سومر ( الكتاب الاول - التاريخ ، الميثولوجيا ، اللاهوت ، الطقوس)
6- جان بوتيرو / الديانة عند البابليين - ترجمة د. وليد الجادر .
7- محمد المدني / انهم يعبدون الشيطان ( موسوعة العقائد والمذاهب والاديان ).
8- نعيم عبد مهلهل / ( الروح اولاً ) - جريدة المدى البغدادية .
9- خزعل الماجدي / بخور الالهة .
10- هاري ساغز / عظمة اّشور / ترجمة خالد اسعد عيسى .
11- ناجح المعموري / موسى وأساطير الشرق .
12- هاري ساغز / عظمة بابل / ترجمة خالد اسعد عيسى واحمد غسان سبانو .
13- ابراهيم فرغلي / فضاء الموسيقى الالكتروني والمغالطات العربية / مجلة العربي الكويتية.
14- الموسوعة الحرة/ ويكيبيديا.

 

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014