• Default
  • Title
  • Date
الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2013

رسالة حزن الموت ينتقي على كفه أعز الأحباب

  خليل ابراهيم الحلي
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

يوم بعد أخر تتوضح الأمور في العراق الجديد وتنجلي الأمور أكثر بأحتلال العراق من قبل أعتى قوة عسكرية في العالم.ولكن البعض لازال يسمي العملية بتحرير العراق فأي تحرير هذا ؟ ربما إن هؤلاء يقصدون بالتحرير إفراغ العراق من مكوناته الأساسية من أقلياته وطوائفه المتحابه أفراغه من أقوامه الأصلين اللذين أمتدت جذورهم منذ القدم في تربة الوطن لترتشف مياه الفراتين حاله حال نخيله الباسق وأفراغ العراق من حضارته وتراثه وكل ماله علاقه بهويته كدولة فهل الأاحداث الأخيره كافيه لكشف كل مستور. حتى وصل الأمر الى تصفية خيرة شباب أبناء طائفتنا في العراق بشكل منظم واحد تلو الآخر بشتى الطرق ولأساليب البربريه والأجراميه فقد تميزت سنوات الأحتلال المقيت بقتل وأختطاف عدد كبير من أبناء طائفتنا في العراق في وضح النهار وتشريد الالاف منهم في دول الجوار ليعيشوا شظف العيش والحرمان والقهر في ظروف قاسية. وأخيراَ وليس آخر في هذا المسلسل الأجرامي الرهيب الذي ترعاه دول الجوار والعصابات الأجرامية والمليشيات بتصفية جميع الأقليات في العراق وإبقاء العراق ساحة مفتوحه لعبث المافيات العالمية التي إستقطبها الوضع الأمني المتردي للنهب والسلب بشتى الأساليب وكان آخرها قتل الشابين المندائيين المسالمين فرقد فائق ومهند قاسم بكواتم الصوت وسرقة ونهب جميع ممتلكاتهم من محلاتهم في وضح النهاروأمام أعين السلطه في قضاء الزبير نتيجه لإغماض أعين المسؤلين في السلطه هؤلاء من مزوري الشهادات والجهله والأميين وحملة الجنسيات الأاجنبيه الذين تسللوا في جميع مرافق الدوله والمجتمع عن هذه الجرائم البشعه بحق أبنائنا المندائيين. 

لينضم فرقد ومهند الى قافلة شهداء الطائفة التي أصبحت أرقامها مخيفة. ولا أحد يعرف القادم من الأيام وماذا مخبأ فالأمور تسير من سيء الى الأسوء بوتيره مخيفه جداَ رغم المزاعم والتصريحات بأستقرارالوضع الأمني. 

أحبتنا شهدائنا بماذا نرثيكم وهل ينفع الرثاء وهو لغة الضعفاء وبماذا نبكيكم وهل يرجع البكاء الأحبه فناموا قريري العين يا فرقد ومهند في مثواكم السرمدي ياقرة أعيننا ومهجة قلوبنا ولتسعد أرواحكم الطاهره في عليائها في عالم الأنوار فوداعاَ ياحبتنا الغوالي وستبقون أحياء في قلوبنا وذاكرة أبناء طائفتكم وعلى مر السنين وتبقى أرواحكم ياشهدائنا ترفرف عاليا للأبد. المجد والخلود لكم ياشبابنا المغدورين 

والصبر والسلون لأهلكم 

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014