• Default
  • Title
  • Date
الخميس, 18 نيسان/أبريل 2013

الى الرئيس الأمريكي لا اريد ان اقول اللهم لا شماته‏

  صباح ساجت
تقييم هذا الموضوع
(1 صوت )

لا اريد ان اقول اللهم لا شماته طالما ان الأبرياء هم المتظررين يقال عن الكبير بانهُ حكيم وخصوصاً عندما تعلن العائله الولاء والأحترام لكبره أمريكا بلد كبير وأغنى بلد في العالم مع انهُ يوجد الأغنى منهُ؟؟؟ 

هذا البلد المفروض ان يكونَ جسراً تتواصل عليه الشعوب بمداد من الأحترام والألفه للحفاض على شيئين مهمين 

على هذه الأرض السلام والمصالح المشتركه 

امريكا بدأت تعامل العالم وكأنها الراعي لشعوبه منطلقه من الحريه التي يتمتع بها شعبها هذه الحريه التي اعطى الشعب الأمريكي ما يقابلها من دماء الأحرار والشرفاء هذه الحريه والتي في غفله من الزمن تسيد على كرسيها تجار الحروب ومافيات القتل والترهيب 

ان الذي يريد ان يكونَ بلده آمناً وشعبهُ مطمئناً عليه ان يحافظ على امن وأطمئنان الآخرين المصالح طبيعيه بين الشعوب على شرط ان لا تؤخذَ عنوتاً لأنهُ لا توجد دوله في العالم ومهما تكونَ قوتها وجبروتها هيَ ليست بحاجه للآخرين على ان لا يكونوا كعملاء وصغار مأجورين ولا كدول صغيره تجعلها قواعد تنطلقَ منها لتحطيم أرادة الشعوب 

العقل سيد المنطق هكذا يقال لكنَ هذا لا ينطبق على واقع حال الشعوب الذي تنتظر هذا العقل في الوقت الحاضر أمريكا جعلت كلَ شيىء مرهون بأراده منها للأستمرار وعكسَ ذلك فأن الأساطيل والمقاتلات والصواريخ بكل اشكالها جاهزه لتدمير ذلك البلد على رؤس اهله حيث يدمر وبعدها تأخذ كلفة دماره من ذلكَ البلد 

هؤلاء مدعين الديمقراطيه والذين يسمونَ انفسهم محررين وبعد الدخول يتبجحوا بأنهم محتلين يالسخرية القدر ماذا عملت امريكا التي صنعت الربيع العربي والذي ابتدأتهُ في العراق منذ 2003 ولحد اليوم هل سمع العراقيين بيوم واحد فقط آمن لم يقتل بهِ ابرياء او انفجار عبوه هنا او سياره مفخخه هناك هل اوصل الأمريكان الكهرباء التي دمروها بصواريخهم هل اصلحت البدالات التي قتلوها بطائراتهم اينَ الماء الصالح للشرب اين المدارس اين الأمان هل تم القضاء على البطاله والجوع والخوف وهل وهل وهل؟؟؟ 

ماذا اعطيَ لهذا الشعب خلال هذه الفتره من عمر الزمن للعراقيين غير الرجوع عشرات السنين الى الخلف هل 

انَ سيطره رجال الدين على مقدرات العراق والعراقيين هو الحريه التي انتظرها العراقيين هل ان الفَتوات والتي ما انزل الله بها من سلطان بدأت تشبع العراقيين من الجوع وتجعلهم سعداء مثل الآخرين هل ان البلد الذي سمحت قوات الأحتلال بأن يتبوء الدرجه الأولى في العالم بعدد الأحزاب هل حسبت القوات المحتله ان كثرة الأحزاب معناها كثرة المشاكل حل حسبت امريكا ان النتيجه سوف لن تكون لصالحها ولن تكون لصالح الشعب 

هل حسبت امريكا ان قوى التطرف والتعصب سوف تخترق البلد وتدمر الحضاره ان بقى منها شيىْ لماذا اصبح العراق البلد الأول في الفساد كل ضني انهُ محسوب لأن الهدف هو ليس تحرير شعب بل السيطره على الموارد وأخضاعهُ ذليلاً وهذا ما يحدث الآن 

انا لا أعرف تماماً بماذا فكرت امريكا عندما احتلت العراق وهم الذين يمتلكون اقوى وسائط التجسس والتحسس في العالم هل كانوا مقتنعينَ تماما بأن العراق يمتلك الأسلحه والتي يمكن من خلالها تهديد اسرائيل البنت المدلله 

وهل كانت اسرائيل مقتنعه بأن صدام سيحرر فلسطين هذه الشماعه التي كل الرؤساء العرب يعلقون ملابسهم عليه 

وكلام الليل يمحوه النهار هذا الشعار الذي يوجد تحت وسادة كل الرؤساء العرب لأنهم مضحكه وعملاء صغار لأمريكا ولأسرائيل وحلفائها 

امريكا حطمت آمال كل الشعوب وجعلت هذه الشعوب مهجره ولاجئه ومواردها مسروقه وعملائها اصبحوا من اثرياء العالم بعدما كانوا يركضون وراء ما يسد رمقهم 

العراق تونس ليبيا مصر ام الدنيا والتي يقال عنها اذا شربت من النيل مره فأنك ستعود من يجرأ واصحاب الدشاديش الميني جوب محملين بكل اوساخ الدنيا يجوبونَ طرقاتها واليمن والذي كانَ يسمى سعيداً اصبح كئيباً ويلطم الوجه ليلاً ونهاراً الشعوب التي بدأت تلوم النفس على تفريطها بقياداتها ماذا ينتظر منها وقد زاد جوعها جوعاً ومرضها مرضاً عندما تسمع عن الذي يحدث الآن في امريكا 

البعض يقولها وبملىء الفم اللهمَ لا شماته 

وأنا اقولها اللهم لا شماته لكن ليسَ على حساب الشعوب 

وتبقى ارادة الشعوب هيَ الأقوى 

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014