• Default
  • Title
  • Date
الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2013

لاتنسوا الصابئه

  ازهر جبار خضير الخميسي
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

جاءت مقاله الكاتب الكبير زهير كاظم عبود والمعنونه لاتنسوا الاكراد الفيليه..... لايقاض الجميع من ان هنالك فئه كبيره من هذا المجتمع العراقي الكبير قد تظلم في يوم من الايام اذا نسيها الجميع وهذا مما يعطي بعض الامل من ان هذه النداءات قد تلقى من يسمعها من هنا او هناك ومن بين هذه الاصوات التي تتعالى هنالك صوت اخر اسمه الصابئه المندائيون ..

 ولانني انتسب لهذه الطائفه وهذه الفئه من المجتمع العراقي وجدت في نفسي القوة والشجاعه لكتابه هذه السطور القليله لانادي بها مثلما نادى استادنا الكبير واقول ان طائفه الصابئه ومنذ سيطرة الحكم الدكتاتوري الفاشي على مقدرات هذا الوطن قد تعمد وتمعن في ظلم هذه الطائفه واذلالها وزج الالاف من ابنائها في معتقلاته وسجونه وغيبهم ويكفي ان يسمع احد هؤلاء الفاشيون بان هذا الشخص مندائيا ليتهمه بانه شيوعيا وهي تهمه نتشرف بها دوما ولكن في تلك المرحله وتلك السنين والتي كانت من اقسى المراحل التي مر بها الانسان العراقي عامه تعني الشيء الكثير جدا وكانت الماساة الحقيقيه لنا جميعا انذاك.

 لقد انجبت هذه الطائفه المسالمه الكثير من الاعلام والتي يفتخر العراق بانهم خرجوا من رحمه امثال الدكتور والباحث الكبير عبد الجبار عبدالله والذي اهتزت جامعات اميركا وكندا به حينها والى الان لم يستطع احد من اكمال بحوثه وعلمه والمندائي نعيم بدوي الباحث والمؤرخ الكبير الذي عانى وقاسى التشرد والفصل والاعتقال وكما انها انجبت الابطال الذين كانوا علما في النضال ضد الرجعيه والدكتاتوريه مثل صبيح سباهي ذلك الشاب الصغير سنا والكبير نضالا ورغم صغر سنه فلقد كان مسؤول مطابع الحزب الشيوعي في ايام النضال والمناضل شنور عوده وستارخضير وغيرهم الاف من هذه الطائفه .

 ان زحمه وغبار الايام ومشاغل الحكومه الانتقاليه الجديده لم تعط ايه فرصه او مساحه للمندائيون والذين كانوا ولازالوا يمتلكون هذه الاحقيه في ان يكون لهم ممثلا ضمن هذه الحكومه الجديده والتي تكونت على اساس طائفي وعرقي فلقد غبنت هذه الطائفه العريقه من دون ذنب يدكر الا كون هذه الطائفه وابنائها من المسالمين والذين يريدون العيش دوما في هذا الوطن بخير وسلام ولان من التعاليم الاولى لها هو نبذ العنف والقتال، فلو رجعنا الى تاريخ العراق القديم لوجدناها من اقدم الطوائف والتي تعايش ابنائها مع السومريين والبابليين والى هذا الوقت وهذا ان دل على شيء فيدل على انها بقيت دوما تحب وتنادي بالسلام والحب والتاخي.

 لست هنا بصدد اعادة ماكتبه غيري عن تاريخ هذه الطائفه ولا لأضافه معلومه جديده عن تاريخها ولكنني اود توجيه كلمه هي ان سكوت ابناء هذه الطائفه وسكونهم هذه الايام لايعطي الحق لأي احد ان يتناساها و ان يتهمش دور ابنائها في بناء العراق من جديد ومن خلال هذا النداء نتوجه للجميع ان لاينسوا ان هنالك طائفه محبه لهذا الوطن ولتربته الغاليه ونود ان نشارك الجميع في بناء صرح العراق الجديد فلا تنسونا .........فنحن ايضا هنا.

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014