• Default
  • Title
  • Date
الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2013

لماذا جائزة الليدي دراور

  راهبه الخميسي
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

لأنها أول من أزاح ستار ألاهمال والجهل عن الطائفه,والتي كانت اغلب تاريخها منزوياً في هامش الزمن والحياة.
ولأنها أول من مدت جسرا للمعرفه والتعريف بتعاليمنا وطقوسنا بعد ان غسلتها بعصارة علمها وأحتضنتها لأكثر من 50عاما بقلبها وبصبرها الجميل بمعايشتها للأجداد والشيوخ.
ولأنها أيضا أول من لامس طلاسم وخفايا كنوز الطائفه الدينيه وفك أسرارها ولغتها ووضعها في كف كل مندائي ضمن كتابها الرصين (مندائيوا العراق وأيران).
وبفضلها صارت لنا بصمة دينيه متميزة وواضحة في خارطة التاريخ المعاصر,كدين توحيدي أسوة بأهل ألكتاب.
وبجهودها ألكبيرة سعت لتخليص ألطائفة وسمعتها مما لحق بها من تشويه وتحريف وتأويل وأكاذيب من قبل ألاطراف ألاخرى.
مرحى لك يا سيدتي العظيمة لأننا تمكنا ولأول مرة في التاريخ وبقدراتك ألرائعة على التصالح مع ديننا وألتعرف أليه وألتحاور معه وملامسته عن قرب, بعيدا عن ألموانع وألنواهي وألمحرمات.
تكريما لك ولذكراك ألطيبة ولجهدك ألانساني ألرائع وأعترافا بهذا ألجميل , أرى أن يتجسد أسمك (ألليدي دراور) كي تمنح للدارسين وألمبدعين وألمشتغلين على دراسة ألتاريخ وألدين ألمندائي وآفاق تطوره , على أن تمنح كجائزة تكريمية لأفضل ألبحوث وألدراسات وألترجمات في مجالات ألطائفة ضمن أحتفالية تقام في الوطن أو في المهجر.
على أن يتم ألانتباه للأجراءات ألفنيه ألتي تمنح فيها هذه ألجائزة من ناحية تحديد ألوقت وألمكان.
على أن تجري ألدعوة وألتعريف بهذه ألجائزة لحث ذوي ألاختصاص على ألعمل وألتحضير لها.
وياحبذا لو تمنح للذين قدموا مساهمات جليلة للطائفة كي تكون حافزا للمبدعين ألجدد.

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014