· منذ فترة وانا منقطع عن الكتابة لأعزائي القراء والسبب هو السفر للوطن الحبيب _ العراق _ العظيم ولأنشغالي فأرجو المعذرة لكل من يسألني عن سبب الأنقطاع ولكل متابع لكتاباتي عسى ان يوفقني ربي الكريم في توصيل المعرفة او المعلومة التي استفدت منها من خلاال قراءاتي لكتبنا المندائية المباركة وموضوع اليوم هو ( قبلة الحياة المندائية ) والتي تتركز في خلق آدم (م)وبعث النفس والروح فيه
حيث سألتني إحدى بناتي وهي تقرأ كتابنا المبارك ( كنزا ربا )عن عدم ادراكها وتفهمها كيف خلق الملاك بثاهيل (م) (آدم) من ( طين) وكيف أعطى ( نفح )الملاك _ هيبل زيوا _(م)( النفس ) لذلك الجسد والتي أخذها بدوره من الملاك " مندا إدْ هيي (م ) " بأمر من الحي العظيم ( ملكا ربا راما إدْ نهورا(م) ) في ذلك الجسد الهامد وكيف بدأ ذلك الجسد يتنفس وتدب فيه الروح المتمثلة بالغرائز من نظر ، ذوق ،لمس ،سمع، ،،، جنبا الى جنب مع النفس المتمثلة بالحياة والنور والطاقة وأخذ ينطق بأسم الحي القيوم (( إكا هيي إكا ماري إكا مندا إدْ هيي )) ويتحرك وتبدأ رحلته فكيف يحدث هذا يابابا؟؟ هل هي إسطورة ؟؟أم خيال؟؟ أم مبالغة فيها ؟؟؟ فأجبتها كلا إنها الحقيقة !!!وما حدث هو صحيح!!حيث ساسألك سؤال وأرجو المقارنة العلمية ثم الاجابة ؟ هل ما خلق الانسان بقدراته البسيطة للأنسان الآلي ( الروبوت المصنوع من الحديد او من معدن آخرومجرد إعطاؤه القوة الكهربائية – الالكترونية نراه يتحرك ويتحدث وإعطاء المعلومات والحسابات ويقوم بأعمال لايمكن تصورها هو حقيقة ؟؟؟ أم خيال ؟؟ وقبل خمسين عامأ كانت أشبه با لخيا ل والان نصدق هذا لأنه أصبح حقيقة ( الأنترنيت ، الكومبيوتر،راديو الترانسستر، الموبايل التلفزين –وغيرها من الالات المصنوعة من معدن او بلاستك فكيف الانسان المصنوع( المخلوق ) من الطين والطين نعرف يحتوي على مواد ومكونات حياتية كأنواع المعادن ( الحديد،النحاس، الكالسيم، الفوسفات،الكبريت، النتروجين، الكربون،الكلور،----الخ) وكذلك يحتوي الطين على الماء وفيه كل الحياة والعناصر ( الهيروجين والاوكسجين) وما مذاب بالماء من هواء و عناصر أخرى وهذه هي مكونات جسد الانسان فعلا حيث العظام متكونة من الكالسيوم والفوسفات والدم من الحديد والاوكسجين والماء و و و واللحم والهورمونات والانزيمات متكونة الكربون والهيروجين والنتروجين والاوكسجين واليود و و و غيرها من المواد التي موجودة أيضا في الطين ( التربة ) وخير دليل هو عند دفن اجساد الموتى داخل التربة ( الطين) وبعد تفتتها تعود الى ماكانت عليه من معادن وعناصر مكونة التربة فإذن ليس بالغريب ان يكون الانسان قد خلق من الطين وبعد بعث النفس والروح فيه تبدأ الحياة تدب فيه وليس في الامر مبالغة ولاخيال ولا إسطورة بل هي الحقيقة وتفسيرها واضح في كتب الصابئة المندائيين ( الكنزا ربا (م) وديوان ( آدم بغرا : جسد آدم )

· والآن انتقل الى سؤال آخر يتعلق بما سبق من ولدي الذي يقرأ كتابنا المبارك _ كنزاربا (م) وقال كيف بُعثت الحياة الى جسد آدم المخلوق من الطين بمجرد ( نفحة ) من الملاك هيبل زيوا (م) ؟؟؟ وهل بالامكان تقريب هذه الصورة لنا بابا ؟؟ ليزداد ويتعمق إيماننا بربنا وبكتبنا المندائية أكثر ؟؟؟ وكان جوابي له كالآتي :

· ولديْ عندما تريد إسعاف غريق أو أيي إنسان فاقد الوعي وتراه جثة هامدة وبعد كل المحاولات لارجاع الحياة له تلجأ الى(قبلة الحياة )حيث تأخذ نفسأ عميقأ من الهواء وتنفثه ( تنفخه) بفم فاقد الوعي وعندها ترى إن الحياة بدأت تدب الى جسده الهامد وسيتحرك وسينطق و و وكيف إذن تصدق هذا ؟؟؟ مجرد أعطيته نفسأ –قبلة الحياة – وهذا ما حدث لجسد أبونا (آدم)( م ) المرمي بدون حركةولاطاقة ومخلوق من طين وعندما منحه الملاك (هيبل زيوا ) (م) النفس – دبت له الحياة والطاقة والحركة لندعوها (( قبلة الحياة المندئية ))