العالم البرفسور مهدي صالح حنتوش حاصل على على 6 دكتوره بالرياضيات وسابعة بالمياة الجوفيه درست بكلية الهندسة عام 1964- 1967 قسم الهندسة المدنية وكان معي بنفس الصف الاخوان سلوى غضبان الرومي وفهيم عيسى السليم وفي الصف الرابع كان يدرسنا الدكتور مهدي صالح حنتوش مادة advance mathmtics وخلال كورس كامل كان يجلس معنا على الرحلة استاذنا احسان شيرزاد الذي درسنا مادة structure Analysis وبعد انتهاء هذا الكورس عين استاذ احسان وزير للبلديات في عهد الرئيس عبد السلام عارف. استاذ احسان في مرحلة الصف الرابع كان يدرسنا مادة (ممارسة المهنة) وكانت هذه المادة سهلة جداً بحيث عندما يحصل امتحان بمجرد ان تكتب اسمك على دفتر الامتحان تحصل على درجة pass وجاء يوم الامتحان النهائي وبموسم الصيف وكان ايام الامتحانات هوه يوم اي يوم لا وكانت مادة ممارسة المهنة موقعها بين هذين اليومين ولم اخبر والدتي ان توقضني فصحوت متأخراً لبست ملابسي بسرعة ومن الدوره الى علاوي الحلة وثم باب المعظم وصلت متأخر حوالي نصف ساعة مدير القاعة رفض ادخالي قال اذهب الى العميد كان الدكتور ناجي عبد القادر رجوتة ان ادخل رفض قال لي يمكن ان اذهب الى الاستاذ احسان وهوه كان وزير انذاك اذا وافق ان يعمل لك اسئالة يمكن اجراءها فذهبت الية بمقر الوزارة واعتقد كان حول شارع النضال ورفض وقال انتظر لدور الاكمالية اعتقد انا الوحيد في كلية الهندسة الذي امتحنت الدور الاكمالية تخرج العديد من دورتنا فأخذوا الشباب ضباط احتياط أنا من المكملين عند تخرجت استغنوا عنا.
نعود الى استاذنا الجليل دكتور مهدي صالح حنتوش مرة سألني وانا اسمي رياض دخيل عيدان الداموك قال لي انت من اهل الرمادي قلت له نحن اصلنا من العمارة والظاهر بيت الداموك عائلة كبيرة في الرمادي وحولها. وبعد تخرجي بسنة سافرة الى الكويت للعمل هناك نهاية 1969 وفي بداية عام 1970 رتب لي الاستاذ عبد القادر سيف (الله يذكرة بالخير)
وظيفة مهندس بموقع انشاءخص woter towers في الجابرية احياناً كنت اذهب لادارة المشاريع بوزارة الكهرباء والماء هناك التقيت باستاذي الدكتور مهدي صالح حنتوش يعمل مستشار فني لوزارة الكهرباء والماء الكويتية وكنت سعيد بلقاءة. كان لدية تذكرة طيران درجة اولى مفتوحة لجميع دول العالم يتنقل لها يحاضر في جامعاتها ولديه العديد من النظريات العلميه في مجال الرياضيات والمياه الجوفيه تدرس في كبرى الجامعات العالميه المرموقه ،من كندا- امريكا- اوربا- استراليا وبقية دول العالم. بعد انقلاب على حكم الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم تم تعين الدكتور حنتوش وزير النفط والمعادن زمن حكم عبد السلام عارف، رفض استلام هذا المنصب وهو المنصب المغري فقبوله يعتمد على الظرف السياسي والموقف المطلوب من صاحبة وفرص نجاحه بمنصبة الجديد وجدية القبول باستراجية ومفاهيم الوزير وموقعه مع مرؤوسية وزملاءة درسها الاستاذ الفاضل وجدها لا تحقق ما يطمح له ونهاية الامر لايمكن المحافظه على سمعتة ومكانتة العلمية والادبية فرفض. هذا المنصب.
يحكي لي زملاء مهندسون درسوا ايام العهد الملكي بالكليه وكان الدكتور حنتوش عميد كلية الهندسة وبالمناسبة له صلة قرابة مع وزير الداخليةخليل كنة كما اعتقد (عديلة) واحياناً يأتون مسؤولين من الامن لالقاء القبض على طلاب شيوعين يطردهم ولن يسمح لهم الاقتراب من الكلية.
خلال وجودي في عراق سنة 1990-2006 وانا احياناً كثيرة الف على مكتبات سوق السيراي والمتنبي والمكتبات العلمية لم يمر على نظري كتاب يخص الدكتور حنتوش او الدكتور عبد الجبار عبد الله. فهولاء غرباء في وطنهم وهذه مصيبة عند وفاة استاذنا الجليل بالكويت وكانت حكومة الكويت مقدمة له شقة ذات طابقين في مجمع لؤلئة المرزوق بالسالمية اقيمة له فاتحة في بيتة خدمنا نحنوا تلاميذة فيها، بعد انتقاله الى عالم النور حكومت الكويت لم تخرج عائلتة من الشقه المفروشة الى ان هم يرتبون امورهم وياخذون الوقت الكافي
لذلك نجد من الضروري توثيق السير الذاتية والمواد العلميه لرموز طائفتنا حتى يبقى ذكراهم عائشة بيننا.