• Default
  • Title
  • Date
السبت, 14 كانون1/ديسمبر 2013

ثقافتنا وحركة الاستشراق

  عزيز عربي ساجت
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

يقول الفيلسوف الانكليزي برتراند رسل : ( ان طلب الانسان للقدرة وطلبه للمجد لا يفترقان وانهما يشكلان اهم مطالب الانسان ودوافعه ) .

ان مفهوم الاستشراق يعني دراسة البنى الثقافية والحضارية للشرق من وجهة نظر غربية ، وهو يشمل دراسة وتحليل مع المقارنة ، وكان من رواد هذه الحركة في العالم باحثون ومستشرقون من بريطانيا والمانيا وايطاليا والبرتغال .

عند السياق التاريخي لبدء حركة المستشرقين تحديداً ما بين سقوط الامبراطورية الرومانية عام 476 ميلادية وبداية عصر النهضة الاوربية في القرن السادس عشر ( 1450- 1600) م ، وكانت البدايات في القرن الخامس عشر والسادس عشر ، وكان اشهرهم المستشرق البريطاني توماس هربرت ، صاحب الرحلة الاولى الى الهند والعراق وايران ، باعتبار هذه المناطق اصل الحضارات الشرقية القديمة ، وقد دون رحلته الى الشرق في كتاب ( العراق وملاحظات شرقية ) سنة 1628 م ونشرت ضمن ادب الرحلات الى الشرق .

لكن علماء الغرب قد اهتموا منذ القرن الثامن عشر باليحث في تاريخ اللغات السامية وامكنهم ان يصلوا الى نتائج باهرة ، فان هذه البحوث لاتزال مجهولة لدى الامم الشرقية على الارجح لحد الان ، واذا كانت هناك اغراض دينية او استعمارية تحمل الامم الاوربية الراقية على الجد في معرفة لغات وتاريح وعقائد الامم السامية القديمة والوقوف على اثارها في تكوين المدنيات العامة ، فقد كان من الواجب ان تكون لابناء الامم الشرقية جولات في كشف ما ترك اباؤهم من عجائب الاثار وما كان لهم من الفضل في تكوين حضارة العالم القديمة التي لا تزال تؤثر بتقاليدها وروحها على حضارة العالم الحديث .

ان من اهم الاراء المؤيدة لجهود الاستشراق والمستشرقين مع مناقشتها ، الدكتور طه حسين الذي يتساءل : كيف نتصور استاذ للادب العربي او التاريخ لا يلم بما انتهى المستشرقون من نتائج علمية حين درسوا تاريخ الشرق وادابه ويلم بهذه النتائج ومناقشتها ، ويقول ( ان يحوث المستشرقين مهدت لابناء الشرق واّ دابه ويلم بهذه النتائج ومناقشتها ) . كما لمح اليها الدكتور محمد حسين هيكل حين قال : ( ان بحوث المستشرقين مهدت لابناء الشرق عامة ان يتزودوا ثقافيا من بحوث تخص ثقافتهم واّدابهم ومناقشتها في البحث والمتابعة ) .

ان الخطا الذي كان يؤخذ على المستشرقين ، والذي كان يبت فيه بعض المفكريين العرب ، في تفسير جوانب من العقيدة والدين والتاريخ وفي منهجهم وفي تقويم الاداب العربية القديمة حيث يرون ان البحث المتجرد يقتضي انكار بعض الاعمال الادبية والشعرية ، خاصة المعترف بها منذ بدايتها حتى ساعة الشروع في تقويمها ، لكن بالمقابل يقولون ان المستشرقيين اخواننا في الانسانية ، وشركاؤنا في البحث ، ولكن ليس من الحكمة ان تكون خُطانا متأثرة بخًطاهم في كل امر من امورنا الثقافية .

ومن حسن حظ المندائيين توجه المستشرقون الى الاهتمام بهم كطائفة عريقة ودين قديم ، فتعمقوا في البحث والتتبع حتى بلغوا الذروة وعرّفوا العالم بهم وبتراثهم الادبي الديني ودورهم الحضاري .

ولعل اول ذكر لهم قد ورد في رسالة الراهب الدومنيكاني من توسكاني المدعو ( ريكولدو بينيني ) وقد وصل الراهب الى بغداد في بداية القرن الرابع عشر وكتب عن مشاهداته والاقوام التي تسكن بغداد ومنهم الصابئة الذي وصفهم بالطيبة ولهم لغة خاصة ويبجلون يوحنا المعمدان ويكرهون الختان ويقومون بالاغتسال - التعميد في الماء الجاري ويسمونه ( يردنه ) ويرتدون أردية تتكون من سبعة اقسام يطلقون عليها اسم ( الرستة ) كما اطلع على الكتب المقدسة المندائية التي تسمى ( بالدواوين ) .

ومن الذين زاروا العراق وكتبوا عنه وعن طائفة الصابئة المندائيين الرحالة الفرنسي ج. ب. تافرنييه ( 1605-1689 ) الذي دون مشاهداته عنهم والذي كان يسميهم ب ( نصارى القديس يوحنا ) وذلك لجهله بتسميتهم .

. ومن الامور اللامنطقية التي تناولها هذا المستشرق الفرنسي حين قال توجد في البصرة ثلاث فرق من النصارى هي : اليعاقبة ، والنساطرة ، ونصارى القديس يوحنا . وهم كثيرون جداً في هذه المدينة والقرى المجاورة لها ، وقد كانوا قديما يقطنون قرب نهر الاردن حيث كان يعمد ماريوحنا الذي نسبوا اليه . الا انه منذ فتح النبي محمد ( ص ) لفلسطين تعهد بعدم التعرض لهم ، ولكن فيما بعد واجهوا ضغوطاً ومضايقات عديدة ) . وهذه واحدة من الهفوات التي وقعوا فيها المستشرقين الاوائل عن قصد او غير قصد .

ويجمع كافة المؤرخين والباحئيين الغربيين على ان الدين المندائي قديم الجذور في التاريخ ، ويجزم غالبيتهم بانه نشأ وترعرع في ربوع بلاد الشام ، وخاصة الاردن وفلسطين ، ويرون بأن المندائيين اصلا في بلاد الشام ، وان الدين المندائي ظهر في بادىء الامر هناك ثم نزحوا الى مصر والعراق بسبب الاضطهاد الديني الذي لحق بهم كان ذلك قبل الميلاد ، كما تقول ( الليدي دراور ) و (رودولف ماتسوخ ) ، وان المندائيين من اصحاب الروحانيات والعلم والمعرفة ، وهم من اصل ارامي ، ويستدلون على ذلك من لغتهم المندائية التي هي لهجة من الارامية . وان المندائيين لعبوا دورا ذا شان في الحياة الروحية والثقافية ، سواء في بلاد الشام او في بلاد الرافدين ، وكان لهم دور خاص في نقل الفلسفة اليونانية الى العربية في العصر العباسي من الفلاسفة والعلماء امثال سنان بن ثابت وثابت بن قرة والبتاني وبن الخطاب وغرس النعمة الصابي وغيرهم ، وكان لهم دور ملحوظ في العلوم الرياضية والفلكية والطب والادب ، وكان سببا في تقريب البلاط العباسي والبويهي لبعضهم ، وكان ثابت بن قرة كغيره من العلماء والفلاسفة المندائيين من ابرز المترجمين في زمانه ، وقد اشتهر بترجمته للكتب اليونانية وبتنقيحه لترجمات سابقة ، كما جاء في كتاب ( الهفوات النادرة ) من تأليف غرس النعمة الصابي ، وكان مقدماً لدى الخلفاء العباسيين ، ومقدراً بين العلماء ، وذلك لمنزلته العلمية وانه من كبار المترجمين اّنئذ ، وقد ألف ( 150 ) مؤلفاَ في العربية و ( 7 ) بالسريانية في مجالات الجغرافية الفلكية ، ثابت بن قرة المولود في الجزيرة بين دجلة والفرات ، مؤسس الهندسة التحليلية واعظم عالم هندسي في القرون الوسطى وقد اثار هذا انتباه المفكرين والمؤرحين العرب والمستشرقين الاجانب . وقد جذبت انتباه الرحالة والباحثين الغربيين منذ منتصف القرن السادس عشر الميلادي ، عند زيارتهم لبلاد الرافدين ، فبدأت المحاولات الاولى عام 1622م للترجمة من قبل الاب ( أكناسيوس ) الذي ترجم ديوان (أباثر ) واحتك بابناء الطائفة في مدينة البصرة ، ثم ( أبراهام الايطالي ) الذي ترجم ( دراشة اد يهيا ، وأسفر ملواشة ) .

وكان المستشرق السوري - الفرنسي نيقولا سيوفي الذي يعد واحدا من اوائل مثقفي وباحثي مدينة دمشق الذين اتيحت لهم فرصة الاحتكاك مع الحضارة الاوربية في اواسط القرن التاسع ، لقد كتب الكثير عن التاريخ العربي والاثار وجمع الكثير من المخطوطات واستطاع ان ينشر دراسته عن الصابئة في واحدة من اهم المجلات الاستشراقية المعروفة في العالم وهي المجلة الاسيوية ، وكان يحمل الجنسية الفرنسية اضافة الى السورية . لقد تحدث عن الصابئة المندائية في كتابه المعنون ( الصابئة وعقائدهم وتقاليدهم ) وفي سنة 1880م طبع في المطبعة الوطنية الفرنسية ، وترجم هذا البحث الى الروسية وطبع في تفليس 1889 م قال فيه : بحثت بعناية عن هذه الطائفة المجهولة حيث يبذلون جهداً في اخفاء ليس فقط – الاصول الحقيقية لديانتهم ولكن ايضاً اّدابهم واعرافهم ، واسلوب عيشهم . لقد تعلمت الكتابة والقراءة بلغتهم الارامية – المندائية لكي استطيع ان انسخ بنفسي ، في مفكرتي ، المقاطع الاصلية والصيغ التي تحمل الكثير من الاهمية ، لكي اضمن اكبر قدر من الدقة والمطابقة لنسختي مع الاصل المتاح من كتب الادب الديني المندائي.

وهنا يؤكد المؤرخون والمستشرقون والمهتمون بتاريخ الاديان امثال ( لدزبارسكي ، رودولف ، ماكوش ، الليدي دراور ، سيوفي ، براندت ، ماتسوخ ، بدرسن ، نولدكه ، وغيرهم ) . على دور الديانة المندائية وعمق جذورها التاريخية في منطقة الشرق الادنى .

يقول البرفسور لدزبارسكي الذي ترجم الكتاب المقدس ( الكنزه ربه ) من المندائية الى اللغة الالمانية يقول : من الثابت تاريخيا ان موطن الطائفة المندائية الاول كان في سوريا وفلسطين والاردن ، وان اسلاف المندائيين الحاليين قد حلوا في نواحي شرق الاردن باتجاه جبال ( حوران ) ، وان هجرتهم الى العراق قد تمت قبل عام 70م ، اي قبل خراب اورشليم على يد الرومان ، ويرى ان جذور المندائيين قديمة في التاريخ وانهم كانوا قد انتشروا في مصر ايضا قبل ظهور العبرانيين ، ويرى كذلك ان فكرة نشوء الديانة المندائية كانت موجودة قبل ظهور المسيحية بوقت طويل ، ويقول ايضا ان مجموعة الشعائر والطقوس المندائية التي اخذوها معهم الى بلد هجرتهم كانت كثيرة واهمها شعيرة الصباغة ( التعميد ) بالماء الجاري التي كانت في مقدمة الشعائر التي تمسكوا بها ، ويرى ان هجرتهم من بلاد الشام الى بلاد الرافدين ( ميزوبوتاميا ) حدثت بسبب الاضطهاد اليهودي لهم بعد قتل ( 360 ) كنزفري مندائي ، وقد وجدت لفائف في بعض كهوف البحر الميت تدل على وجود ملة كانت هناك وكتابها ( الجنزا ) كما ورد في كتاب ( تاريخ فلسطين القديم ) للدكتور سامي سعيد الاحمد .

اما رأي بدرسن العالم النرويجي فهو كرأي ( لدزبارسكي ) فيرى انه كانت للمندائية علاقة ايجابية مع اليهودية والمسيحية في البداية قبل ان يحدث الخلاف بينهما ، وان فكرة انعتاق الروح وانتقالها من عالم الظلام ( الجسد ) الى عالم النور بواسطة ملاك سماوي من السهل جدا مقارنتها مع النصوص المسيحية واليهودية ، كانجيل ( يوحنا ) ورسائل ( اغناطيوس ) و ( اناشيد سليمان ) و( مزامير داوود ) .

اما العالم فيدنكرين يقول : ان المأثورات المندائية تشير الى ان فلسطين هي الوطن القديم للمندائيين ، وانهم انحدروا من القدس الى وادي الرافدين واحتكوا مع اقوام من الديانة البابلية القديمة ويؤكد هذا ما دخل في اللغة المندائية من الفاظ ذات اصل اكدي .

اما الليدي دراور( ايثيل ستيفانا دراور ) فتقول : ان هجرة الناصورائيين اي المندائيين الاوائل من الوطن الغربي ( الاردن ) الى بلاد الرافدين جاءت في فترة ما قبل المسيحية ، واهم ما دونت عنهم جاء في بحثين ترجما الى العربية : ( الصابئة المندائيون الذي طبع سنة 1937م ، وكتاب اساطير وحكايات شعبية صابئية الذي طبع في 1973م ) ، ان اهمية كتب دراور تكمن في كونها اتصلت شخصيا وبصورة مباشرة بالصابئة المندائيين في العراق وفي ايران ، واستمرت هذه الصلة حوالي اربعة عشر عاما قضتها دراسة ومشاهدة بل وحتى ممارسة في بعض الاحيان لبعض المراسيم ، وتعتبر من اهم المراجع في الوقت الحاضر عن الديانة المندائية ولغتهم ، وقامت بالتعاون مع الدكتور رودلف ماتسوخ بتاليف قاموس عن اللغة المندائية وهو قاموس مندائي انكليزي طبع سنة 1963م في جامعة اكسفورد .

اما ماتسوخ فقد قال : ان لفظة ( الناصوريا ) او ( ناصورائي ) تعتبر بحق الدليل القاطع على قدم واصل الناصورائية المندائية التي تعود وبكل تأكيد الى منطقة الشام ( الفلسطينية - السورية – الاردنية ) في الفترة السابقة للمسيحية ، ويرى ان الناصورائية هي ناصورائية فلسطينية اولا وناصورائية مندائية في بلاد الرافدين ثانياً وكلتاهما نابعتان من مصدر واحد . وقد نشأ هذا الاتجاه نتيجة هجرة القسم الاكبر من الطائفة الى المشرق وهم المندائيون المتأخرون الذين حافظوا على الناصورائية القديمة ، ويرى كذلك ان المصطلح الطقسي ( يوردان ) الذي يعني الماء بالمندائية يمثل علاقة المندائيين المهاجرين بوطنهم الاصلي ( الاردن ) ، ويقول ان وثيقة ( حران كويثا ) تشير الى هجرة 60 الف من الناصورائيين تحت رعاية الملك ارطبانوس الثالث الى ميديا الايرانية خلال القرن الاول الميلادي .

ان من ابرز الشخصيات الاكاديمية المعاصرة المتخصصة والمهتمة بدراسة المندائية ، ومتابعة شؤونها ، واقامة العلاقات مع المندائيين وجمعياتهم هي البروفيسورة يورن جاكوبسن باكلي استاذة تاريخ الاديان في عدة جامعات امريكية ، وهي باحثة اكاديمية نرويجية تحمل الجنسية الامريكية حاصلة على شهادة الماجستير والدكتوراه في موضوع الروها في الديانة المندائية ، لها اربعة كتب عن الديانة المندائية واكثر من (40) بحثاَ ومقالة عن المندائية منشورة في العديد من المجلات الدولية ، وتقييم اكثر من (40 ) كتاباً يتناول مواضيع في المندائية ، تربطها علاقات مع الشخصيات المندائية المعروفة ، وهي الشخصية الاكاديمية المعتمدة الان لاغراض الاجابة عن الاستفسارات الدولية عن الديانة المندائية ، وهي معتمدة ايضا في الكتابة عن الديانة المندائية ومصطلحاتها في الموسوعات والقواميس المتخصصة ، وقدمت اجاباتها والاستفسارت دول عديدة ، امريكا ، الاردن ، النمسا ، هولندا ، الدنمارك ، استراليا والمانيا ، وسبق ان قامت بزيارة طائفة الصابئة المندائيين في ايران عام 1973م ، كما قامت بزيارة الطائفة في العراق عام 1993م . لقد تطرقت كذلك الباحثة الانكليزية الدكتورة اريكا هنتر المهتمة بالدراسات المندائية موضحة افكارها من خلال رسائلها المتكررة والمتبادلة مع بعض الناشطين المندائيين في هذا المجال من ابرزهم الدكتور قيس السعدي ، كما ساهمت في ترجمة الكتاب المقدس ( الكنزا ربا ) الى اللغة الانكليزية ، وكان لها ملاحظات اولية عن نصوص التعاويذ المندائية ، وكانت تحضر المؤتمرات الدولية بهذا الخصوص ولها اتصالات متعددة مع الباحثين والمهتمين بالشأن المندائي في مختلف دول العالم .

ان حركة الاستشراق حققت تقدماً واضحاً مع نهاية القرن التاسع عشر وبلغت ذروتها في منتصف القرن العشرين ، لكن يمكن التاكيد على انها بدأت مع نشأة الحضارة الاوربية اي في عصر النهضة في القرنين السابع عشر والثامن عشر ، بينما وصلت قمة ازدهارها منذ الثورة الفرنسية ( 1789 ) م ثم خفَت بريقها تدريجيا بعد ذلك مع بداية الحرب العالمية الاولى ( 1914- 1918) م والثانية ( 1939- 1945 ) م ، وهي بداية انهيار وضعف الحضارة الاوربية ، وما تناولوه في العصور الحديثة المستشرقون الغربيون هي تخمينات واستنتاجات ومقارنات تمتزج بالحقائق أحياناً وتتضارب معها في بعض الاحيان .

المصادر :

- الليدي دراور / الصابئة المندائيون / الكتاب الاول / ترجمة نعيم بدوي وغضبان الرومي .

- د. سامي سعيد الاحمد / تاريخ فلسطين القديم .

- العراق وملاحظات شرقية في رحلة توماس هربرت 1628 / ترجمة وتحقيق د. انيس عبد الخالق محمود .

- صحيفة عدن الغد اليومية / تصدر عن مؤسسة عدن الغد للاعلام في اليمن الجنوبي .

- حضارتنا وامتنا الى اين ؟ د. محمد حسبن صفوري ، مقالات حول تطور الحضارة ونشوء الامم .

- مقال بقلم الكاتب المصري سامح كريم / المستشرقون والثقافة العربية .

- اعداد / حسني مبارك مالله / الصابئة المندائيون في القرن السابع عشر/ افاق مندائية .

- البروفسورة يورن باكلي / لقاء / افاق مندائية.

- مقال بقلم كاتب مندائي / رأي المؤرخين والمستشرقين بالمندائيين ولغتهم / افاق مندائية .

- نيقولا سيوفي / الصايئة عقائدهم وتقاليدهم .

- جميل ابراهيم حبيب / علماء صابئة خدموا الحضارة / افاق مندائية .

- مؤيد مكلف سوادي / اضواء على تاريخ الصابئة المندائيين / افاق مندائية .

ملاحظة : لقد نشر هذا الموضوع في مجلة الصدى الغراء في عددها الاخير / تشرين الثاني / 2013 الصادرة من قبل الجمعية المندائية في ستوكهولم – السويد .

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014