• Default
  • Title
  • Date
الخميس, 04 نيسان/أبريل 2013

الصابـئة المندائيون.. الموطن الاصلي والاعياد الجميلة

  عدي المختار
تقييم هذا الموضوع
(1 صوت )

 ـ النقوش والزخارف الإسلامية في العتبات المقدسة نقشتها ايادي المندائيين الساكنين منذ القدم جنباً إلى جنب مع اخوانهم المسلمين 

ـ الفرد المندائي لا يكتمل دينه إلا بالزواج أما الذين يعزفون عنه فأنهم سيحاسبون يوم الحساب 

ـ أبرز ماتميز به الصابئة المندائيون في مجال التراث الغنائي هو طور الصبي الذي يعد من الأطوار الغنائية الريفية المشهورة الذي يتميز بصعوبة الاداء إلا من امتلك حنجرة تؤهله لأداء هذا الطور 

ـ ماالمقصود بالبنجة ؟ 

تنتشر طائفة الصابئة المندائيين في بقاع عديدة من أرض السواد والجزيرة وبلاد مابين النهرين، وتؤكد المصادر التي تناولت موضوع الصابئة على أن دين الصابئة كان موجودا في المنطقة العربية قبل الإسلام وقد استمر بعده، وان فئات من معتنقي هذا الدين يسكنون في أماكن مختلفة من تلك المنطقة منذ القدم، وأقدم تلك المصادر العربية الإسلامية هو القرآن الكريم الكتاب الديني الثابت زمانا ومكانا والذي أشار في ثلاث آيات واردة في ثلاث سور من سوره الكريمة وهي ( سورة البقرة وسورة المائدة وسورة الحج) إلى وجود الصابئة مع فئات دينية أخرى معروفة في الجزيرة العربية كاليهود والأنصار.. كما أشارت الدرسات والمصادر التاريخية وكتب الصابئة لكلمة الصابئة المشتقة من الفعل الآرامي المندائي صبأ ويعني أصطبغ ، تعتمد، ارتمس في الماء.. أما كلمة المندائيين فمشتقة من كلمة مندا والتي تعني في المندائية المعرفة أو العلم وبذلك يكون معنى عبارة الصابئة المندائيين المصطبغين المتعمدين العارفين بدين الحق وحسبما وردت في القرآن الكريم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) صبغه الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون.. صدق الله العظيم .. ووردت في الإنجيل على لسان السيد المسيح (ع) ( وبالصبغة التي اصطبغ بها تصطبغ) أما كلمة مندي فإنها تعني دار العبادة أوبيت المعرفة وبيت العلم والمعرفة.. وترتكز الديانة المندائية على خمسة أركان وهي: التوحيد والتعميد والصلاة والصوم والصدقة. 

لغة الصابئة المندائيين.. 

يقول السيد نزار شنيشل رئيس مجلس شؤون الطائفة في محافظة ميسان آن لغة الصابئة فرع من اللغة الآرامية الشرقية المتفرعة من عائلة اللغات السامية إذ آن جميع المخطوطات الدينية قد دونت بها كما أنها اللغة المتداولة في إجراء الطقوس والشعائر الدينية حتى ألان، ويضيف: يؤمن الصابئة المندائيون بان الخالق علم آدم (ع) العلم والمعرفة فعرف ربه ونفسه وقرأ الأبجدية الأولى (أ..با..كا..دا )وعرفها كذلك المختارون المصطفون من أبناء آدم (ع) وذريته الذين كانوا أنبياء ومعلمين على مر العصور، وتتكون الأبجدية المندائية من 24 حرفا تبدأ بحرف الألف وتنتهي به لاعتقادهم بان كل الأشياء تعود الى أصولها وبدايتها وتنتمي اللهجة المندائية إلى أسرة اللغة الآرامية وتعتبر في علم اللغات لهجة من اللهجات الشرقية الآرامية ويتكلم بالمندائية طائفة الصابئة المندائيون التي تقطن جنوب العراق. 

المؤرخون العرب ( حمزةالاصفهاني ، ابن خلدون المسعودي) من جهتهم يؤكدون إن القبائل الآرامية ترجع إلى الأصل العربي فهي والعرب البائد أو العرب العاربة من اصل واحد ويقول هو ميل في كتابه (( التقاليد العبرانية القديمة)) آن الآراميين الذين يرجعون إلى اقدم الأزمان والذين ورد ذكرهم في الكتابات القديمة كانوا ينتمون إلى العراق البدوي وهم يحملون نفس الاسماء التي نجدها في التسميات العربية لذلك إننا لانكون قد جازفنا في الكلام عندما نؤكد آن الآراميين في الآلف الثاني قبل الميلاد وحتى في العصور التالية التي تمتد إلى زمن ازدهار الإمبراطورية الآشورية كانوا هم والشعب العربي العظيم شعبا واحدا من عنصر واحد متماسك الأجزاء .

الأعياد الدينية وطقوس العبادة.. 

وعن الأعياد الدينية وطقوس العبادة يقول السيد نزار شنيشل: تحتفل طائفة الصابئة المندائيين بأربع أعياد ومناسبات دينية هي : العيد الكبير( دهوا ربا) ومدته يومان، والعيد الصغير (دهوا هنينا) ومدته يوم واحد، وعيد الخليقة(البنجة)( بر ونايا) ومدته خمسة أيام، وعيد التعميد الذهبي (دهوا اد ديمانة) ومدته يوم واحد فقط.. ويتجه الصابئة المندائيون في صلاتهم وفي ممارسة الشعائر الدينية الأخرى نحو جهة الشمال وذلك لكون عالم الأنوار (الجنة) في هذا المكان المقدس من الكون الذي تعرج إليه النفوس في النهاية لتنعم بالخلود إلى جوار ربها، ونستدل على اتجاه الشمال بالنجم القطبي جغرافيا.. وتوصي الديانة المندائية بالصدقة (المادية والمعنوية)، كما توصي بالصوم الأكبر وهو الامتناع عن كل ما يشين علاقة المرء بربه والصوم الصغير وهو الامتناع عن نحر الذبائح وتناول اللحوم في أيام معدودة من السنة وعددها 36 يوماً، وتؤكد على الزواج (بما في ذلك رجال الدين) وبحضور شهود وجمع من الناس في احتفالية يسودها الفرح والطقوس التي تجري تؤكد قدسية الزواج وثباته وصيانة العهد بين العروسين والدعاء لهما بحياة سعيدة مثمرة ومستمرة وتتلخص الطقوس بالصباغة (التعميد) والغرض منه تطهير العروسين جسداً وروحاً وهما بالملابس الدينية البيضاء(الرسته) واداء قسم الإخلاص أمام الرب (م....أ)وملائكته وكل الحاضرين، إضافة إلى شعائر ترمز إلى المشاركة في بيت واحد جديد، وتشير إلى الخصب والنماء والإنجاب.. وتشترك الديانة المندائية مع الديانات السماوية الأخرى في تشخيص وتحديد الكثير من المحرمات وهي في تشخيصها تأخذ بعداً علمياً وإنسانياً عميقاً يدل على معرفة خصوصيات وتأثيرات الواقع المادي ودراية بالجوانب النفسية للإنسان وهذه المحرمات هي التجديف باسم الخالق (الكفر)، القتل، الزنى، السرقة، الكذب، شهادة الزور، خيانة الأمانة والعهد، عبادة الشهوات، الشعوذة والسحر، الختان، شرب الخمر، الربا، البكاء على الميت، اكل الميت والدم والحامل والجارح والكاسر من الحيوانات والذي هاجمه حيوان مفترس، الطلاق (الا في ظروف خاصة)، الانتحار وإنهاء الحياة والإجهاض وتعذيب النفس وإيذاء الجسد. 

كيف يؤدي المندائيون طقوس التعميد.. 

ويشير السيد نزار إلى إن التعميد في العقيدة المندائية هو الطهارة الثانية بعد الارتماس لان الصابئي لا يعتبر صابئيا مالم يتعمد ويعطى له الاسم الديني كما لا يجوز عقد أي زواج دون تعميد ومن الواجب على كل فرد صابئ آن يتعمد مرة في السنة على الأقل ليتمكن من القيام ببعض الواجبات الدينية كالذباحة وحمل الجنازة وغيرها، وللتعميد طقوس ومراسيم طويلة وكثيرة وقد يستغرق التعميد الواحد للفرد الواحد نحو ساعة تقريبا، ويمارس التعميد في مناسبات الزواج والولادة والوفاة والأعياد، كما يقول. 

ويضيف: يعد التعميد أحد الأركان الأساسية والمهمة في الطقوس التي تؤديها ويهدف بالدرجة الأساس الى تطهير النفوس والأجساد والارتفاع بها الى العلا لإكسابها رحمة ومغفرة الحي العظيم الله سبحانه وتعالى ويتسم هذا الطقس بترديد بعض الأدعية والتراتيل الدينية عن عظمة الله الخالق المقتدر في خلق الكون والحياة والإنسان وآدم والزواج والصلاة.. وما تثيره هذه التراتيل من حالات الاعتزاز والفرح والبهجة والخشوع أثناء ترديد تلك النصوص.. والتعميد يعتبر أحد الطقوس التي تهدف الى (الاتصال بموطن النور والاتصال بالقوى الواهبة للحياة) ولا يعتبر الاغتسال بالماء لدى المندائيين رمزا للحياة فحسب بل يعتبر إلى درجة معينة (الحياة نفسها) ومن شروط التعميد آن لا يجري مالم يرتدي الكاهن المكلف بعملية التعميد الملابس الدينية التي تسمى (الرسته)، وهي ترتدى في مراسيم التعميد والزواج والذبح وحمل الجنازة وغيرها وهي رداء ابيض ذو مواصفات خاصة يرمز الى النور الذي ترتديه الأنفس الطاهرة كما يرمز الى الطهارة والعفة والسلام وتحتوي الملابس على سبع قطع بالنسبة للكاهن أما (رستة) المشمولين بالتعميد فتحتوي على خمس قطع وتجري طقوس التعميد في (المندي)، وهو مكان مخصص لطائفة الصابئة المندائيين يؤدون فيه طقوس العبادة ومراسيم الزواج والأعياد، ويجب آن يكون قريبا من مصدر ماء جاري. 

المندائيون صاغة ماهرون.. 

تتميز طائفة الصابئة المندائيين بنخبة مبدعة وماهرة في معظم المجالات العلمية والأدبية فمنهم العلماء والمهندسون والأطباء والفنانون والأدباء والأساتذة والصناعيون، ولهم دور فاعل في تقدم وتطور المجتمع وقد أشتهر الصابئة المندائيون منذ القدم بحبهم للعلم والأدب والمعرفة كما اشتهروا بعلم الفلك والطب ومنهم من عني بتدوين التاريخ وأخبار الزمان حيث يبرز منهم ثابت بن قرة الذي كان طبيبا وفيلسوفا بارعا في علم الرياضيات وسنان بن ثابت بن قرة الذي كان رئيسا للأطباء في بغداد زمن الخلافة العباسية وإبراهيم بن سنان بن ثابت وكان مهندسا مشهورا وله كتابات في الهندسة، أضافة الى البستاني الذي كان عالم رياضي وفلكي وله كتابات مهمة في علم الفلك، وأبو إسحاق العباسي صاحب ديوان الرسائل أما الدكتور عبد الجبار عبد الله فهو عالم فيزياوي معاصر ومعروف على الصعيدين العربي والعالمي. 

ويتميز الصابئة المندائيون بمهنة الصياغة التي تعد فنا ظل لصيقا بهم مثلما الحدادة والنجارة وصناعة الزوارق، وعنها يقول السيد نزار: ساهم المندائيون بوضع بصمات هامة ولمسات رائعة على شواهد إسلامية مقدسة بالغة الأهمية تلكم هي مراقد الأئمة الأطهار الابرارعليهم السلام الذين أحتضنهم هذا الوطن بين ثراه الطاهر فبين زمن وآخر وبفعل المؤثرات المحيطة كان الضرر يطال هذه الأماكن المقدسة فيصيبها بالتشوه، اذ يفسد نقوشها الرائعة ويخرب طرزها الفنية الفريدة، إن أهم العناصر الفنية الاسلامية المستخدمة في بناء وتزيين هذه المراقد هي(الارابيسك والرتش العربي والخط العربي)، هذه العناصر تستكمل روعتها وجماليتها من خلال معالجتها ومدها بعناصر تكميلية كالنقش والتغليف والتطعيم وهي أساسا مصنعة أغلبها من الذهب الخالص ومطعمة بالميناء والصدف والمرايا المقطعة مما يتطلب لصيانتها وترميمها صاغة مهرة حاذقون أمتلكوا خبرات متقدمة في هذا المجال ولكون مهنة الصياغة حرفة متوارثة بين الصابئة المندائيين منذ أمد طويل فانها تطورت على أيديهم مع الزمن وصارت تقترن بهم كحرفة ويقترنون بها كطائفة ولذا فقد كانوا السباقين لصيانة تلك المراقد المقدسة لمداواة ضررها واعادة الروح أليها مثلما كانت عليه. 

أن مساهمة المندائيين في صيانة المراقد الإسلامية المقدسة وأحيائها هو عمل مبارك لابد للتاريخ آن يسجله على صفحاته المشرقة وهم حين يؤدون دورا جليلا كهذا.. فانهم إنما يساهمون مع إخوانهم المسلمين في بناء وصيانة شواهد مهمة من الحضارة العربية الإسلامية الخالدة . 

الزواج المندائي أبهى الطقوس المندائية.. 

وعن الزواج المندائي حدثنا السيد نزار شنيشل قائلا: يكتسب الزواج أهمية بالغة في الديانة المندائية، ويعد فرضا من الفروض التي يجب آن يلتزم بها كل مندائي ومندائية، إذ تؤكد النصوص الدينية الواردة في الكتاب المقدس (كنزا ربا) إن الفرد المندائي لا يكتمل دينه إلا بالزواج أما الذين يعزفون عنه فأنهم سيحاسبون يوم الحساب، إن الغاية الإلهية من خلق آدم وحواء هو ان يتكاثر نسلهما فتعمر الأرض ويغمرها الدفء والجمال ونتتشر في فضاءاتها الخضرة والأريج ولينتصر عالم الخير والنور ولينحسر عالم الشر والظلام.. لذا حظيت الديانة الصابئية المندائية من خلال الزواج بجملة من الطقوس الدينية التي تعبر تعبيرا دقيقا عن الخشوع لأرادة الحي الأزلي وتطبيقا لأوامره والتزاما بالعهود والمواثيق التي أرادها تعالى لخلقه من أجل آن يعم السلام والطمأنينة والعدل وان يبعد عنهم الحرام ويحل بينهم الحلال .. ولأهمية الزواج فقد ثبتت الديانة المندائية طقوسا كثيرة لإعلانه واتمامه وان إجراءاتها الدينية تستغرق نهارا تقريبا.. واهم ما يميز الطقوس الدينية المندائية لمراسيم الزواج هو التأكد من عذرية الفتاة اذ إن طقوس العذراء تختلف عن طقوس (الثيب)، وان إجراء التعميد هو شرط أساسي ملزم حيث فيه تطهير للأنفس والأبدان وان بداية حياة خصبة جديدة تتطلب هذا التعميد كما تتضمن المراسيم اداء قسم الإخلاص والأمانة (كشطا ياقرا)من قبل الزوج للزوجة، ومشاركة الزوجة لحياة الزوج حيث تتناول من رغيف خبزه وتقسم الا تاكل الا منه دليلا على مشاركته الحياة وحده.. تتم مراسيم الزواج في بيت قصب بسيط ( الاندرونا) يبنى خصيصا وتعد داخل ( الاندرونا ) مائدة رمزية فيها من طيبات الطعام ( طبوثا) ضمن وليمة الزواج وعلى جانب (الاندرونا) يهيئ خدر الفتاة، ناموسية بيضاء فيها مجلس العروس وامها وقريباتها وتوجد سلتان للملابس الخاصة بالعروس إشارة إلى آن الزوج يهيئ ملبس العروس ويتم اعتماد خاتم من الريحان إشارة للزواج مع خاتمين أخريين أحدهما بحجر احمر والآخر ازرق وتوجد جرتان من الفخار تكسران على طاق رحى أثناء إجراء المراسيم كسرا للشر وإبعادا للنحس ويتم قراءة الأدعية والأناشيد الدينية المفرحة، حيث يؤطر جميع المراسيم الدينية فرح الأهل والأقارب حيث يحضر الجميع إلى المندي وتستمر الاحتفالات أسبوعا كاملا حتى يعاد التعميد للعروسين في يوم الأحد الذي يلي الأحد الذي تم فيه الزواج للتطهير ومباركة الإنجاب، ولايغني أي وصف من مشاهدة الطقوس الدينية للزواج المندائي الذي يتضمن التعميد والقسم ووليمة الزواج وفي كذلك تبلغ أفراح المندائيين ذروتها معبرين عن أفراح الزواج الذي أوصاهم الرب به. 

الصابئة والتراث الغنائي.. 

ولعل أبرز ماتميز به الصابئة المندائيون في مجال التراث الغنائي هو طور الصبي الذي يعد من الأطوار الغنائية الريفية المشهورة الذي يتميز بصعوبة الاداء إلا من امتلك حنجرة تؤهله لأداء هذا الطور، وطور الصبي لون غنائي فيه مسحة حزن جنوبي شفيف سمي بهذا الاسم نسبة إلى طائفة الصابئة المندائيين حيث غناه من الطائفة المغني (حربي سباهي) المولود في قضاء سوق الشيوخ، وان أول من غناه هو روحي الشعلان من صابئة سوق الشيوخ، ويذكر ان لطائفة الصائبة مجالس عامرة للغناء وأبدع الكثير منهم في مجالات الشعر. 

كتب الصابئة وأنبيائهم.. 

وللصابئة المندائيين العديد من الكتب الدينية المقدسة، كما يقول السيد نزار وهي الكتاب المقدس (كنزا ربا) ويعني الكنز العظيم وهو يجمع صحف آدم وشيت وسام (ع) ويقع في 600 صفحة وهو بقسمين الأول من جهة اليمين ويتضمن سفر التكوين وتعاليم الحي العظيم والصراع الدائر بين الخير والشر والنور والظلام، وكذلك تفاصيل هبوط النفس في جسد أدم (ع) كما يتضمن تسبيحات للخالق واحكام فقهية ودينية.. أما القسم الثاني من جهة اليسار فيتناول قضايا النفس وما يلحقها من عقاب وثواب، ومن الكتب الأخرى كتاب(دراشة اديهيا) ويضم تعاليم وحكم ومواعظ النبي يحيى بن زكريا (ع).. وكتاب الأنفس ويضم قصة هبوط النفس في جسد آدم (ع).. وكتاب آدم بغرة وهو شرح لجسد الإنسان.. وكتاب القلستا وهو تراتيل طقوس الزواج.. وكتاب النياني وهو كتاب الصلاة والأدعية، إضافة إلى دواوين متنوعة وعددها 24 ديوانا.. ويؤمن الصابئة المندائيون بالله ووحدانيته ويسمى في كتابهم المقدس والكتب الدينية الأخرى (الحي العظيم و الحي الأزلي)، كما يؤمنون بان آدم (ع) هو الرجل الأول وهو أول أنبيائهم ومعلمهم والنبي شيت (ع) ويسمى شيتل في المندائية وسام بن نوح (ع) وبعده يحيى بن زكريا (ع).

الدخول للتعليق