• Default
  • Title
  • Date
الخميس, 05 أيلول/سبتمبر 2013

ترجمة مقارنة

  الدكتور صباح خليل مال الله
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

 

ترجمة مقارنة

ورد في التسبيح الأول من الكتاب الأول (يسار) من گنزا ربا ــ بغداد ــ

ولطالما استشهد به البعض في حالات الوفاة ، ما يلي :

قال الحي وهو مستوٍ على عرشه بين أنواره :

ليكن الموت من نصيب أهل الدنيا

إن آدم عاش ألف عام

فليخرج من جسده قبل أن يشيخ

وقبل أن توهنه الأسقام

ـــ ونفذ الصوت

نحن نسميه الحق ، وأنتم تسمونه الموت .

ـــ كل من لعنه وضع أمام نفسه ستة وستين معثرا.

ـــ الحي هو الذي يرى ، وهو الذي أمر أمرا ، فامتثل صورييل ، 

وصار يخلص نشماثا من الجسد ، ويصعد بها إلى الواحد الأحد (؟) . 

لا تقبل لديه شفاعة ولا قربان ، ولا يستبدل إنسان بإنسان .

 

 

مةرةي مشابة

النص المندائي مع الترجمة

هةش هييا وفرةش هييا وعتيب هييا

تأملت الحياة وأدركت الحياة ، والحياة جالسة

بزيوة ربة ديلهون ذ،فشايهون امريا قوم

في ضياءها الخاص بها ، وقالت : لنقم

 نيق،س ق،سة ذموتة بةلمة هةهو ذبيشيا

بفرض قضاء الموت على عالم الأشرار هذا

وبدةورة هةهو ذ،فشيا تةقلةتة وكولخح هوسرة،

والدار هذه ذات المعاصي العظيمة و كلها نقصان .

امينطول ذادةم بر اللإ ذشنيا هةويا ذقرولح

لأن آدم قد صار ابن ألف سنة  لهذا  سنطلبه

 و،فقونح من لإجرخح

ونخرجه  من  جسده ،

دلةنيقوش ودلةنيهسوك ودلةنيقمون مينخح

قبل أن يشيخ  وقبل أن  يهرم ، وقبل  أن  يقوم  ضده

بنخح زوطيا وشيطوةتة بنخفيش نيبودلح

ابناؤه الصبية  ويسببون  له  إهانة  كبيرة .

هةيزاك قيريويا ولإقدويا وزارزويا وشادرويا

بعد ذلك استدعت  وأمرت  وحزمّت

هييا ربيا قةدمةييا لصةورعيل شارويا

الحياة العظمى الأولى «صاورئيل ـ شارويا» (المحرر) ،

ولقةمةمير زيوة ذشاريا ودةبةر روهيا

أو «قماميرـ زيوا» ، الذي يحرر ويحمل الأرواح

ونيشمةتة من لإجرة وموتة نيتيقريا بةلمة

والأنفس من الجسد . يسمونه في العالم «الموت»<!--[if !supportFootnotes]-->[1]<!--[endif]-->

وكوشطة نيتقريا عل ذياديا ذياديلح كول مةن

و «كُشطا» يسميه العارفون الذين يعرفونه .   كل  من

ذميتقيل ذلةييطلح لموتة سةييم لقودةمح

يزل  ويلعن  «الموت»  يضع  أمامه

شيتين وشيت تيقلةتة امينطول ذموتة

ست وستون عثرة . ولأن «الموت»

ميقريا قريا وملإقوديا ملإقةد

مستدعى استدعاءاً  ومأمور أمراً

وشادوريا مشادةر وشودة لة،سيب

ومرسل ارسالاً فهو لا يأخذ رشوة

وقوربة، لةمقةبيل وءنيش بعنيش لةمهةليف .

ولا يقبل قرباناً ، ولا يبدل إنساناً بإنسان .

الدكتور صباح خليل مال الله

لندن

 

[1]<!--[endif]-->  إشارة إلى قمامير ـ زيوا الذي هو بنفس الوقت صاورئيل ، ويرد أيضاً في كتاب يحيى النص 33 ؛ ( أو)  أحد معاني حرف الواو مثلما نقول ذجةطيل لةبوخح ولعمح : من قتل أباه أو أمه .

الدخول للتعليق