• Default
  • Title
  • Date
الجمعة, 08 آذار/مارس 2013 14:32

غربة

رغم التغرب لا تحسبني يا وطني اني نسيتك او ابديـت انكاري
القلـب بـعدك مأسـور لغربـته لم تشد غير أنين البعد أوتاري
شوقي اليك حنين الروح متقد الى ثــراك الى اهلي الى داري
الى الملاعب في احضان حارتنا حيـث المحبـة بـين الجار والجار
الى السنين التي ما عدت أذكرها الا ودمعي على الخـديـن كالـنـار
الى عيونـك يا امي الى ابتي لم يسلني عنكما بعـدي وأسفاري
اني افتقدت حنان الأم من زمن قلبـي بـدونـه من اضـلاعـه عار
معذورة ان تفيض المقلتان دما فـوق الخـدود وتجري مثل انهـار
فالحزن مستوطن بين الضلوع فهل القى مـبـلغـكـم يومـا بـأخـبـاري
مهما استميحك عن ذا البعد مغفرة مهما اعتذرت فهل ترضيك اعذاري
هذا الوجود وهذا الكون يسمعني وكـل مـا ضـم مـن سـحر وانـوار
لو خيروني به ابقى بلا وطني لـمـا رضـيـت بلا اهــل و لا دار

حنين الى شيء ما

لولا احتراق القلب بالذكرى
وبالشوق الدفينْ
لنسيت طعمك يا حنينْ
لولا النجوم بكل أمسية ٍ
تؤرقني .. تبادلني المواجع َ والأنين ْ
لولا الطيور تمر اسرابا ً محلقة ً
فانظر نحوها
كقطا سجين ْ
لنسيت لونك يا حنين ْ
لولا الشتاء ، وكلما طرقت مدامعه
نوافذ وحدتي
القاه صامتـة ً
وعيني ملؤها ... المطر ُ السخين ْ
لنسيت بوحك يا حنين
لولا الخيـال وكلما ألقاه ُ
غارقة ً بأوهامي
يعيد تلهفي ... لك ِ يا سنين
لنسيت ُ حبك يا حنين
لولا ولولا الذكريات ...
العابثات بأضلعي
الموقظات بأدمعي
كل الحنين
لمحوت ُ ذكرك يا حنين

نشرت في شعر
الجمعة, 08 آذار/مارس 2013 08:27

طقس قديم

لا أعرف ان كان الموت هنا في ستوكهولم
لغريب مثلي
أفضل من موت طقسي ومراسيم أصوليه
لمندائي عادى
كان أبي يدقق بدلة موته
حين المرض به يشتد
يفحص زورق ابحاره في بحر الظلمات ،
وعدد مراديه.
ماذا لو مت أنا وحدي دون طقوس
ماذا سيحل بنفسي وبروحي
اذا ما نفق الجسد ليرتفعا في بعد اخر
كل منا سيشطر كالكعكة شطران
بسكين لا تشبه قطعآ سكين الطاغية صدام
اذ يقطع كعكة ميلاده في اخر نيسان
جميل أن أشهد نفسي
تحلق فوق ستوكهولم النائمة تحت الثلج
سيسمح لي بعدي الاخر
التحليق ورؤية لا ستوكهولم فحسب
بل اوروبا والعالم أجمع
وسيكون بامكاني رؤية بغداد أيضآ
تنهش لحم بنيها غربان الموت
يشرب من ثدي منائرها همج الصحراء
سيكون بامكاني ،
مخاطبة الشعب .
لأقول لكل عراقي
صبرآ
ان الله يحبك
، لا تيأس ، لا تقنط ، لا تلعن
صبرآ
ياكل عراقي
ها نحن هنا نرقبكم ياأحباب
من استشهد أو فقد أو من غاب
أو من حول منفاه الى رؤيا ومدارات ضياء
لسنا موتي
بل نحن بعز نحيا
في بعد اخر
فكما الموت بهذا البلد كثير
كذك الفرح كثير
فصبرآ ياأحباب
صبرآ
ياكل عراقي

طقس جديد

أجمل من كل طقوس الأرض ،
أن تتوسد حجرآ في وطنك وتموت .
أجمل من كل طقوس التاريخ ،
أن يتناثر جسدك في لغم أرضي مزروع
في احدى الساحات ببغداد ،
من أن تتناثر كالريش المنفوش
فوق جليد المنفى.
لو منحتني فيكتوريا ،
وارثة العرش هنا في ستوكهولم
قبلتها ، وقالت لي
دونك تاج زفيريا ياحبي
فضعه على رأسك واجلس جنبي ،
لاثرت وحق تراب أبي
كربة نخل ،
على التاج البونابرتي
وعلى فيكتوريا الحلوة
شيلة أمي .

نشرت في شعر
الخميس, 14 شباط/فبراير 2013 22:24

قصيدة للشهيد عبد الكريم مطشر الهلالي

ودعني كريم وكال جلمات
احلى من القصايد بين إيديه
ابتسم رفرف بجنحه ويه الحمامات
وداعاً كال لا تسأل عليه
انه وياكم نبض والنبض ما مات
مادام الوطن اجمل قضية
وصاني كبل ميروح ساعات
وكال بذمتك حروف الوصيه
سلملي على الطيبين بالذات
وبوس الوالده الطيبه الوفيه
نذر هذا الجسد يفلان لو مات
منه نصوغ الف شذرة هديه
بصياغ الورد والورد والورد شتلات
طيبه من جذوره وعذب ميه
عد بيت الهلالي الكم علامات
عَلن فوك وَي نجم الثريا
ذهب وادري الذهب شَح بها الاوكات
لجن عدنه الذهب ميزة وسجيه
من كطرات دمه اخذ شذرات
وطش من المحابس واهليه
من هذا الجرح فصل سوارات
لاجمل معصم وأجمل صبيه
عريس وايزفنه الفراشات
شهم يبقى وتظل نفسه ابيه
عار اعلى الطغاة وتظل لعنات
ونجم يبقى الشهيد ويشع ضيه
جبل هذا الوطن رغم الجراحات
شواهد نور للعلم جليه
من ميسان
زهير وحيد العكيلي

نشرت في شعر
الخميس, 31 كانون2/يناير 2013 01:39

رؤيا

يا عبدَ الجبارْ

ياجُرفَ الأنهارْ

يا شوقَ الأنوارْ

قمْ فاليوم وُلدتَ

هاهوذا المطرُ النيساني دعاكْ

بل أنت دعوتهْ

قلتَ له هيا إهطلْ

القلعة باتتْ مهجورة

واللطلاطة لاجرفَ يجاورها والنخلة مغدورة

هل تذكر نخلتك المشهورة؟

قال أبي أنك تهواها

في كل نهارٍ بعد الدرس تعود لترقاها

قال أبي أنك لا تنساها

تتوحدُ والكتب المحبوبة والفانوسْ

تعشقُ ماتقرأ فالعالم في عرفك شيئ محسوسْ

بل يغدو أبهى حين تعانقه روح الدارس والمدروسْ

قم ياعبد الجبارْ

هذا الغيم المطّارْ

يدعو صاحبه المختارْ

قم فاليوم ولدت وقرنٌ في عرف العلم ثواني

والقلعة تغرق في ليل الأحزانِ

والنخلة ثكلى ياعمي

العالِم يركب ظهرَ الغيمة كي يمطر في القلعة

الماء يغطي الأرض ويسقي بنت النخلة

والناس ترى روحاً تتدفق

حباً

علما

وفسائلَ من موت قامتْ

من مائك ياعمي عادتْ

تحيا

صدق ما كانت رؤيا

هذا غيمُك يُلبسنا الأردية البيضاءْ

والماء هو الرحمة من بين الأشياءْ

وأسمك ياعمي علمٌ فوق الأسماء

وسيبقى نوراً وضياء

وسيبقى

نشرت في شعر
الصفحة 15 من 15

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014