• Default
  • Title
  • Date

لم تعد الكلمات تنفع إزاء وحشية العنف الذي يدور في المدن ليلتف حول الاجسالد البشرية البريئة.

ولم تعد لغة الحوار الحضاري طريقا للخلاص من سطوة هذا العنف الهمجي المتنقل في الازقة والشوارع والساحات وداخل البيوت.

لم يعد الصمت حياديا، ولم يعد التسامح مقبولا في لغة التناحر الطائفي الذي يقتل الابناء في العراق او في سوريا.

لقد تقوّت لغة الفتك المستمر ، وهي تحصد في كل يوم اجساد شبيبتنا واطفالنا ونسائنا وشيوخنا العزل.

وها نحن، ومن جديد، نودع شهيد آخر من ابناء المندائية، ليولد في داخلنا حزن وأسى مضاعف.

التعايش مع حالة القتل في ازقة بغداد او في حي جرمانة بدمشق، حيث تعيش مجموعات عراقية من اتباع الديانات والمذاهب العراقية، وهي تنتظر الرحيل الى بر الامان، اصبح ظاهرة مرتقبة وثقيلة، لاينفع معها الدمع والعفوية والتسامح، فاولادنا تذبحهم التناحرات المركبة بالحقد الاعمى، ويموتون مجانا امام العيون.

القتل احتل الامكنة والاجساد والنفوس والعقول، ولا احد قادر على التحرر منه، في لحظات الصدام العنيفة.

اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، يدين بشدة المجازر التي تتعرض لها الاحياء السكنية في سوريا ،التي تحوي مئات من العراقيين الفارين من الذبح الطائفي العراقي، والذي راح ضحيته هذه الايام الشاب المندائي الشهيد جمال فاضل جولان الخميسي.

ندين صراع الاخوة الاعداء في شوارع وساحات وبيوت الناس الابرياء العزل ، الذين تذبحهم سكاكين الغدر وقنابل العار المتبرقعة باسم الدين، امام عيون مليئة بالدمع والعفوية والاستسلام والانتظار المرير.

تبا لبؤس ثقافة القتل وشقاء الناس الابرياء

تبا للصراع المجنون الذي يلف حياة الابرياء بزّنار حارق من النار والحقد والبشاعة

الخلود للراحل الشاب جمال فاضل جولان الخميسي

نشرت في كلمة الأتحاد
الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2013 05:04

نافذتنا الاعلامية بحلتها الجديدة

محطة أخرى في مسيرتنا الثقافية، محطة للانطلاق، لا للتوقف

 أرضها المندائية وسماؤها ثقافتنا المفتوحة على العالم

ضرورتها تتأكد الان أكثر من أي وقت مضى

لان هذه الضرورة هي ممارستنا الديمقراطية التي اعتمدها اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر طيلة مسيرة عمله الديمقراطي.


هي التعبير عن الرغبة عند جميع المندائيين في الداخل والخارج في تجاوز ما هو معطى باتجاه حلم الجميع، بسلامة المسيرة المندائية، وهي تعيش فترة إنعطافية حرجة، من تاريخها المعاصر.
اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، منذ بداية عمله، أعلن وبكل وضوح في برامجه الثقافية، السير قدما ،بثقافة حية محركها الاساسي الديمقراطية النابعة من ادراكه لمسؤوليته ازاء ما جرى ويجري لابناء طائفتنا المندائية المسالمة.

لقد وضعنا الاسس الصحيحة لعملنا القادم الذي نريده ان يكون تعبيرا عن الحرية، لاننا نشعر بان ما ينتظرنا أوسع من إطار يحتوينا، لان الثقافة نفسها التي نسعى لتعميمها بابهى صورها التقدمية، تتجاوز كل ما يحدها. 

المندائيون في كل مكان يواصلون إبداعهم وصلاتهم بالوطن، لانهم يشعرون بانهم اصحاب قضية انسانية عميقة، وثقافة أشمل، وافق اوسع ،هاجس كل منهم يتجاوز التفاصيل ويتحد بالوطن، ويحتضن كل ما هو جديد واصيل وانساني في العالم.

لقد تغلبنا بثقافتنا المنفتحة، كل قهر، وتواصلنا ولا نزال مع جذورنا، وحتى وان حملت الهجرة العديد منّا الى اوطان جديدة، فلا زلنا نعتبر بان الثقافة الديمقراطية اينما كانت هي امتداد لجذورها داخل الوطن، فالديمقراطية هي المحور الاساسي الذي سيخترق عملنا القادم، في كل خطواته وتفاصيله.


لقاؤنا الجديد بهذه المحطة الاعلامية بحلتها الجديدة، ستفتح حوارا غنيا مع الاخر، حوار الابداع والاهتمام، والمشاركة ، وتبادل الرأي، بمحتوى ثقافي فكري فاعل وشفاف.

ان تجربة السنوات الماضية لهذا الموقع( النافذة) فتحت اسئلة محورية كثيرة وجديدة تتعلق بجوهر عملنا الاعلامي في اتحاد الجمعيات المندائية، وعمله القادم، حرصنا من خلالها على التعددية والوحدة في اطر حيوية مرنة، ونشعر بان أجوبة كثيرة يتحتم علينا الاجابة عليها خلال فترة عملنا القادم، التي ستجد صيغ نقدية جادة تستند اليها كل توجهاتنا ومواقفنا.


موقع الاتحاد بحلته الجديدة، هو فرصة نموذجية للمبدعين ليقدموا نتاجاتهم الى اصدقاء واعداء، اكاديميات وجامعات، مفكرين وباحثين، منظمات واحزاب ومؤسسات، فذلك سيتيح لنا ان نرى ويروا ما فعلناه وأبدعناه في منافينا المتباعدة، وفي وطننا العراق.
وهذا يتطلب جهود وافكار جديدة، تتمثل في خلق محاور وإسهامات ،ملفات وتحقيقات ولقاءات ، ثقافية وفكرية ومهنية ،ستغني، بلا شك تجربتنا الاعلامية القادمة.

نرحب بكتابات ابناء المندائية، ونرحب بكل ما يكتب عن المندائية من خارج تجمعنا البشري المندائي.

نشرت في كلمة الأتحاد
الثلاثاء, 02 نيسان/أبريل 2013 16:16

المثقفون المندائيون والمهرجانات

بمناسبة مهرجان الذكرى المئوية لميلاد العالم عبد الجبار عبد الله 

ان احترام حقوق الانسان الاساسية قيمة عليا في مستوى المبادىء وضرورة عملية لنجاح اي مسعى يستهدف تحرير العقل والارتقاء به . لكن كلمة الثقافة لم تنفذ بعد الى ناسنا، ناهيك بالاستقرار في ضمائرهم . ونعلم جميعا ان الفكر لايغير الواقع الا حين يتحمس له سواد الناس، ومن ثم يتعين علينا ان نطرح على انفسنا السؤال بصراحة: لماذا لايصدقنا الناس كما صدقونا في مواقع كثيرة في الماضي؟ ولا يجوز ان تقف الاجابة عند حد الممارسات القمعية السائدة التي نراها بام اعيننا على شاشات التلفزة، في مناطق عربية ساخنة، والقول صراحة بانها تبطش بمن يدافع عن حقوق الانسان، بل تجعل الجماهير تنظر الى خطابنا عن تلك الحقوق، وفي احيان كثيرة، كما لو انها ضربا من الخيال. فكل تقدم في تاريخ البشرية تحقق في مواجهة صادقة ومضنية مع القوى التي كانت ترفضه، وكان دعاة التقدم والديمقراطية في البداية قلة مؤمنة مضحية نجحت في ان تجذب اليها كثرة عززتها وخاضت معركة التغيير. ومن ثم لابد ان نحدد مسؤوليتنا كمثقفين عن افتقاد المصداقية الذي تعانيه الدعوة الى احترام حقوق الانسان العراقي مهما كان اتجاهه الديني او السياسي او القومي. حقا ان تغيير الواقع المشين، في اي مكان وزمان لايتم الا بنضال القوى الاجتماعية والشبابية التي تطالب بالتغيير الحقيقي في اوضاعاها المزرية، فنحن كمثقفين مسؤولين مرتين، مرة من حيث اننا اهل الفكر والتعبير، ومرة اخرى لان اعدادا كبيرة منا تنخرط في نضال منظمات حقوقية ومدنية وثقافية وسياسية، واذا كان التغيير فوق طاقتنا، فان التأثير هو صميم مهمتنا، ومن هذا المنطلق يصبح السؤال: ما اثر ممارساتنا اليومية في حصر تأثير دعواتنا الى احترام حقوق الانسان والتذكير بها والتركيز عليها؟

ان من حق الناس ان يشكوا في امانة كل مثقف يتحدث عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان ويؤيد في الوقت ذاته علنا او ضمنا القوى المسؤولة التي قمعت هذا الانسان في السنوات الماضية ولازالت تقمعه تحت يافطة الدين والسلفية والحنين الى الماضي.

فعلنا في عملية التأثير يأتي بثماره من خلال عملنا وفعلنا الثقافي المؤثر، ومن خلال قيامنا بفعاليات ثقافية كبيرة ونموذجها المهرجان الثقافي الكبير والمنظم تنظيما رائدا الذي اقامته الجمعية الثقافية المندائية في لوند بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد العالم العراقي الكبير عبد الجبار عبد الله. وفي تقديرنا بان مثل هذا المهرجان هو الحد الامثل الذي يمكن ان نبدأ منه كمثقفين مندائيين في ضوء الواقع العراقي الحالي الذي نرسم حوله علامات استفهام كثيرة، احتراما لانفسنا واتساقا لافعالنا واقوالنا واطلاقا لشعاع من نور وسط ظلمات التشتت التي اصابت المندائية في صميمها.

بروح واقعية نكتفي بالاشادة والتقدير والدعم والتعاون كاتحاد للجمعيات المندائية في المهجر، بمثل هذه الفعاليات التي تمجد الانسان وتناضل من اجل قيمته وحريته وعمله.

تحية لاولئك الابطال من اخوتنا المثقفين ابناء المندائية بقيام مثل هذا المهرجان الاحتفالي الكبير

نشرت في كلمة الأتحاد

لاشك ان سوء الاوضاع التي تعاني منها الطائفة المندائية، لاتعفي كل القوى المندائية من مسؤولياتها، بل تزيد من اعباء هذه المسؤولية وتضاعفها اكثر فاكثر. ولئن كانت الموضوعية السلبية لظاهرة التمزق المندائي في شتات العالم، قد لعب دورا رئيسيا في صيرورة الاوضاع الحالية التي بلغت في المرحلة الراهنة حالة التردي، فان العامل الذاتي المتمثل بالعديد من التنظيمات المندائية السابقة، كان على درجة من الضعف والانكفاء والافتقار الى المرونة والابتكار والمهارة في التقاط المتغيرات في اللحظة المناسبة.

ليس المهم بعد الان تبادل التهم او البحث عن المعاذير بقدر ما يهم تقييم تجربة العمل المندائي خصوصا ما يعلق بالتحالفات والاصطفافات التي سار عليها اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر بعد مؤتمره الخامس، وبروح نقدية جريئة واستخلاص الدروس واستيعابها على وجه السرعة واستبيان قوانين التغيير والتطور بدقة ووضوح وبمنهج علمي، ومن ثم اشتقاق المهام المرحلية والوسائل والاساليب المناسبة لانقاذ المندائية من المخاطر التي تحدق بوجودها. واصبح من الحيوي بالنسبة لاعضاء سكرتارية هذه المؤسسة الحقوقية المدنية ، هو الولوج في ميدان التقييم الجدي وتحديد المهام الرئيسية، بعزم وثقة.

لقد ادركنا ومنذ البداية ان جميع المهام الملقاة على عاتقنا بشقيها المدني والحقوقي تتطلب قبل كل شيء ان تعكف كل القوى المندائية على البحث والتفتيش سوية على ما يعزز واجباتها ويصون ويؤمن له الفاعلية والاستمرار ويغير في تناسب القوى لصالحها ويخلق المناخات والوسائل المؤاتية للعمل المهني والديمقراطي، وفي هذا المضمار يمكن الحديث عن مهمتين رئيسيتين لهما الاولوية على ما سواهما:

الاولى: تعزيز التحالفات المندائية وخاصة بين الاتحاد ورئاسة الطائفة الروحية المندائية

الثانية: الديمقراطية.

وبين المهمتين ترابط جدلي واتصال عضوي عميق لاتنفصل عراه. فالكفاح من اجل اشاعة الديمقراطية فتح افاقا لتعزيز تحالفاتنا ووقوفنا جميعا بخندق واحد، وبالمثل فان ادامة هذه التحالفات عزز من عملية كفاحنا من اجل الحفاظ على المسيرة المندائية، ونحن ندرك بانه من الوهم الوصول الى تحقيق هذين الهدفين بسهولة، فامامهما مصاعب وعوائق جمة.

فيما يتعلق بموضوعة التحالفات المندائية ،توجب على اتحاد الجمعيات المندائية العمل بجدية، بمثابرة لاتكل لتوفير الشروط الموضوعية والذاتية، والتغلب على تركة الماضي التي خلفتها تجربات النظام البائد، والتي تتلخص في الشكوك وفي تراث من عدم الثقة. لقد جاء عمل الاتحاد خلال السنوات الماضية مبنيا على الاعتراف صراحة ودون مواربة بحق سائر القوى المندائية الديمقراطية في التعبير عن هويتها وافكارها واهدافها، وحقها غير المنازع في الاختفاظ بعملها التنظيمي والفكري المنصب في صالح المسيرة المندائية والتعبير عن رأيها وتطلعاتها بكل حرية.

تعين علينا بعد المؤتمر الخامس لاتحاد الجمعيات المندائية تجنب الغوص في الخلافات التي تظهر بين الحين والاخر، وانحصر همنا الرئيسي في التفتيش عن القواسم المشتركة وبلورتها على شكل برنامج مرحلي يكون برنامج الحد الادنى، على اصعدة الهجرة، واقامة المجالس الروحانية، والدفاع عن حقوق الانسان المندائي، ورصد وتمتين العالم الثقافي من خلال فتح افاق جديدة لحفظ التراث والذاكرة المندائية وطبع ونشر الكتب والمجلات والدوريات، وفتح منابر اعلامية جديدة، ونظرنا الى اية خلافات تنشأ بموضوعية ومعالجتها باسلوب ديمقراطي على اساس القواسم المشتركة .

ومهما اقتضى عمل كهذا من تضحيات فانه لايعادل ما يمكن ان يحققه من انعطافة نوعية في مسار العمل الحقوقي والمدني الذي قام به الاتحاد، وغدا عنصرا فعالا في موازين كل القوى المندائية المخلصة يستحيل تجاهله، وقد استطعنا في غضون السنوات الاخيرة ان ننتزع قدرا من حقنا المندائي في التعبير عن الرأي وفي ممارسة العمل السياسي داخل البرلمان العراقي، برغم ما يكتنف ذلك من صعوبات وعدم ضمان السير بدرب الديمقراطية الى النهاية. بيد ان الرحلة في المسافات الكبيرة تبدأ بخطوة واحدة، وقد خضنا عملنا من اجل الديمقراطية بيننا بدون احلام تتجاوز الواقع الموضوعي وتعقيداته. غير ان المهم ان لانتوقف عن العمل المستمر.

في عملنا لم نروج لاساطير الوجود القاهر القادر على كل شيء، ولكننا في الوقت نفسه ابتعدنا عن صورة التخلف المتأصل كانه طبيعة ثابتة لا تتغير عند البعض. صورة الضعف والانسحاق والاحباط والتناحر والتآكل الذاتي. صورة الطبل الاجوف الذي يزعق برنينه العالي ثم يموت بغير صدى. صورة اللفظ بغير معنى، صورة الكلمة بدون فعل، صورة الانهيار الثقافي والحضاري الذي لايتوقف، صورة الاغتراب الكامل والامل المستحيل في بعث حياة مندائية جديدة متحضرة وصامدة.

من تحصيل الحاصل ان نقول الان، ان العديد من اخوتنا لايزال في طروحاته يكتب عنا وعن عملنا ومواقفنا بدون تعاطف، وبانانية ساذجة لاتخلو من خبث، تصل حد تجريح نشطائنا الذين لازالوا مواضبين على العطاء،وقد صور هذا البعض بنرجسية مفضوحة وعن جهل استعلائي، او عن انحياز كامل لكل ما يعادينا متلبسا بنزعة دينية موضوعية زائفة الافتراء على مواقفنا، ووضعها في اطار خارج سياقها التاريخي لتطور العلاقة الدينية والمدنية والحفاظ على استقلالية كل منهما وعدم تداخلهما بمهمات غيبية هي نسج اسطورة مضادة لاسطورة العقل المندائي المتحضر.

اننا نرفض وبشدة مثل هذه الدوافع والبواعث والمقاصد والاهداف، فهي لاتنطوي الا على امتثالية رجعية متخلفة، ستجر الطائفة الى مطبات ومزالق وانتكاسات مريرة في المستقبل، وتخضع لاخلاقيات الهيمنة باسم الدين من اجل التقليل من قيمة الاخرين دائما والغض من شأن عملهم، ومحاولة الوصول الى غايات نعرفها جيدا باقصر طريق واسهله. الحماسة البالغة في البداية ثم التخلي عن الهدف عند مصادفة العقبات الحقيقية، الرغبة في الانجاز السريع السهل، تملق الاعلى واحتقار الادنى، الشعور بالنقص الذي يتستر باسباغ الاهمية على النفس، والحط من انجازات الاخرين. اننا نسمي مثل هذه المواقف بعدم امتلاك اصحابها الحس التاريخي، وانعدام احساسهم بالزمان.

نحن في سكرتارية اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر ، نتشرف بمواقفنا، وبكل وضوح ضد التطرف في التفكير والرؤية، وضد التأرجح بين السلوك المنضبط والانفعال غير المنضبط ، الانفصال بين التفكير والكلام من جهة والفعل من جهة اخرى، والميل الى تفضي المثال النموذجي على الواقع الحقيقي.

بطبيعة الحال، لايمكن الرد الحقيقي على كل هذه المواقف والكتابات في مواقف واقوال مضادة لها. الرد المؤثر والفعال هو عملنا الدائم في تغيير بعض الخطوط القبيحة في صورة التضامن المندائي نفسه،ويتطلب ذلك منََّا جميعا المجابهة، من خلال الافعال الثقافية والحضارية المنفتحة، واعطاء كل مؤسسة من مؤسساتنا الدينية والمدنية مقامها ومقاسها وتحديد مهماتها، وعدم خلطها كما فعل مؤخرا اخوتنا اقباط مصر، اذ لايمكن فحسب في محاولة البعض صياغة صورة الاخر بالطريقة التي تتطابق مع مصالحه الذاتية الضيقة.

نشرت في كلمة الأتحاد
الصفحة 6 من 6

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014